تعتزم الجمعيات المغربية التابعة لقنصلية فيرونا بإيطاليا تنظيم لقاء وحفل تحسيسيين لفائدة الجيل الثاني من أبناء المهاجرين المغاربة يوم 3 نونبر بالموزاة مع احتفالات عيد المسيرة الخضراء.
وفي هذا الصدد ، قال الناشط الجمعوي عبد الله خزراجي في اتصال أجرته معه «مشاهد» إن دور الجمعيات هو خلق جسور تواصلية بين أجيال الهجرة، بالإضافة إلى تأطير الشباب من أصول مغربية للدفاع عن الوحدة الترابية، وأضاف رئيس المهرجان الإيطالي المغربي إن هذا اللقاء سيكون مناسبة لعرض شريط فيديو يحكي عن تاريخ الصحراء المغربية، وعن المجهود التنموي الذي تعيشه راهنا.
وأبرز خزراجي، في السياق ذاته، أن عضو مجلس الشيوخ الايطالي انديا كاوزين الحالي سيلقي عرضا حول مغالطات البوليزايو وعلاقتها بالقضية الوطنية، كما سيتحدث عن زيارته لمدينة العيون، بالإضافة إلى شهادات معتقلين سابقين.
وتابع خزراجي، في لقائه مع الجريدة، أن لقاء فيرونا سيسلط الأضواء حول المجهود التنموي بالأقاليم الصحراوية، وكذا التطور الاقتصادي والاجتماعي بهذه الربوع، كما أبرز أن اللقاء سيكون مناسبة أيضا للأطفال والشباب للتعرف عن كل ما يتعلق بالقضايا الوطنية وتحسيسهم بأهمية إعمال الروح الوطنية لخلق جبهة موحدة بالديار الإيطالية للترافع عن المصالح العليا للمغرب، وأضاف خزرجي :”إننا نستلهم كل ذلك من الخطب الملكية الداعية لتكوين منصات في دول العالم تدافع عن قضايا الوطن”.
وختم خزراجي تصريحه بأنه حان الوقت لتكثيف التعاون والتكامل بين مؤسسات الديبلوماسية الموازية والديبلوماسية الرسمية.
من جهة أخرى نوه فاعلون جمعيون بأداء القنصلة أمينة سليمان التي جعلت القنصلية تنفتح على مثل هذه اللقاءات والأنشطة، مبرزين أن النسيج الجمعوي، وخاصة جمعية المهرجان الإيطالي المغربي، سبق له وأن قام بعدة أنشطة من قبيل ندوات مع مؤسسات منتخبة وثقافية مهمة، من بينها مجلس الشيوخ الايطالي، بالإضافة إلى تنظيم رحلات لبرلمانيين وصحافيين ومثقفين إلى المغرب وخصوصا إلى الأقاليم الصحراوية من أجل تحسيسهم بمواقف المغرب، وتصحيح المغالطات التي تقوم بها البوليزاريو بمعية حاضنتها الجزائر ضد مصالح الوطن.