ذكرت مصادر مطلعة، أن مركز تصفية الدم وأمراض القصور الكلوي بمستشفى الحسن الثاني بدون طبيب مختص منذ أيام، حيث أن الطبيبين المعنين بالمركز المذكور، الاول في إجازة سنوية والثاني في إجازة مرضية.
واضاف ذات المصدر، أن المرضى لم يستفيذون من الحصص الأسبوعية الإلزامية لتصفية الدم ،مما قد يعرضهم حياتهم للخطر،ويدفع إلى تعطيل الجدولة الزمنية المخصصة للتصفية لكل مريض اسبوعيا، حيث أن القانون يفرض تواجد اطباء مختصين أثناء تلقي مرضى القصور الكلوي للعلاجات، وكذا لحصص تصفية الدم.
وفي تعليقه على الحدث أكد مصدر طبي، أن المركز المذكور لا يقتصر عمله على عمليات التصفية، بل أن مرضى الفشل الكلوي يخضعون أسبوعيا للمعاينة الطبية وإجراء الفحوصات الدورية اللازمة. مما يحتم وجود أطباء مختصين للقيام بهذه الفحوصات.
وهذا الحادث يثير مرة أخرى الخصاص المهول في الاطر الطبية من اطباء وممرضين خاصة وأن المستشفى يتكفل بعلاج مرضى من ثلاث جهات ترابية.