جهويات

الرشيدية..لقاء موسع للوقوف على معيقات التنمية بالإقليم

انعقد، اليوم الأربعاء بمقر ولاية جهة درعة-تافيلالت بالرشيدية، لقاء حول البرامج التنموية على صعيد الجماعات الترابية لإقليم الرشيدية، خصص لاستعراض المؤشرات التنموية للجماعات المعنية والاستثمارات المنجزة والمبرمجة بها خلال الفترة ما بين 2016 و2021.

ويندرج هذا اللقاء، الذي ترأسه والي جهة درعة-تافيلالت، محمد بنرباك، بحضور رئيس المجلس الإقليمي ورؤساء وممثلي الجماعات المعنية، في إطار وضع رؤية منسجمة للتنمية المجالية، وبلورة برنامج عمل مستقبلي واضح يهدف إلى تحسين المؤشرات التنموية للجماعات المعنية، وتعزيز التقائية البرامج التنموية والعمل المشترك وضمان النجاعة والفعالية.

وتم، خلال هذا اللقاء، استعراض الوضعية السوسيو-اقتصادية لجماعات أرفود وعرب الصباح زيز وعرب صباح غريس والسيفا والجرف وفزنا وجماعة مولاي علي الشريف والريصاني والسفالات وبني محمد سجلماسة وسيدي علي والطاوس وأوفوس والرتب وواد النعام وبودنيب.

وقال والي الجهة، في كلمة بالمناسبة، إن هذا اللقاء يشكل أرضية للوقوف على المعطيات والمؤشرات المتعلقة بالجماعات الترابية التابعة لإقليم الرشيدية، ومختلف التدخلات والبرامج التنموية التي تقوم بها هذه الجماعات والمصالح الخارجية والمؤسسات العمومية، لتحديد نقاط القوة ومكامن الخلل بكل جماعة على حدة، والبحث عن السبل الكفيلة بمعالجة الاختلالات الموجودة.

وأضاف الوالي أن المعطيات التي سيتم تجميعها وتدقيقها ستمكن من وضع برنامج تنموي مستقبلي يتضمن الحاجيات الملحة للساكنة والأولويات التي يتعين الاشتغال عليها وفقا لحاجيات ومتطلبات الساكنة.

وأشار إلى أن هذا العمل سيمكن من تعزيز حكامة تدبير المجال من خلال التقائية السياسات العمومية وضمان نجاعة وفعالية مختلف التدخلات وتدبير المجال بشكل معقلن وموضوعي، داعيا جميع المتدخلين إلى الانخراط في هذا المشروع للتوفر مستقبلا على وثيقة مرجعية تكون رهن إشارة السلطات الإقليمية والجماعات الترابية.

من جهته، أكد رئيس المجلس الإقليمي للرشيدية، الحبيب أبو الحسن، أن هذا البرنامج المهم، الذي جاء وفق مقاربة تشاركية انخرط فيها جميع المتدخلين، سيعود بالنفع على مختلف الجماعات الترابية للإقليم، على اعتبار أنه سيمكن من الوقوف على حاجيات ومتطلبات الساكنة وتحديد السبل الكفيلة بتلبيتها.

وأشادت باقي المداخلات بالجهود الكبيرة الذي بذلت في السنوات الأخيرة للنهوض بالجماعات الترابية لإقليم الرشيدية في جميع المجالات، بفضل الانخراط التام لمختلف الشركاء والمتدخلين.

كما شدد المتدخلون على ضرورة إيلاء أهمية أكبر للمشاريع التنموية التي لها وقع على الساكنة، والتركيز خلال الفترة المقبلة على الجماعات التي تعاني من الخصاص والنقص.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *