مجتمع

الطفلة “خديجة” تناشد المغاربة يدا صناعية .. و طبيبة بأمريكا تدخل على الخط

بصوت خافت، وبراءة لا متناهية، وبسمة لم تفارق محاياها ، تروي خديجة ذات التسع سنوات التي تنحدر من أوريكة نواحي مراكش، كيف سقطت من سطح منزلها ما تسبب لها في فقدان وبتر يدها الصغيرة ، بسبب عدم قدرة عائلتها على تحمّل أعباء تركيب يد صناعية لها.

فيديو مدته 50 ثانية توجهت الطفلة خديجة الى عموم من شاهدها بتقديم يد المساعدة لتتمكن من الحصول على يد اصطناعية، تساعدها على آداء مهامها اليومية بسهولة، و اتمام مسيرتها الدراسية كأقرانها.


هذا المقطع الذي صورته معلمتها من داخل حجرة دراسية هي التي ساعدت خديجة لتوصل رسالتها للعالم، بعبارات صادقة و كلمات استعصت احيانا ان تنطقها لصغر سنها، و الذي لقي تفاعلا كبيرا من نشطاء الويب، حيث طالبوا بتحقيق حلم الطفلة البريئة في الحصول على يد اصطناعية.

و أفادت مصادر محلية أن نداء الطفلة وجد آذانا صاغية حيث تكلفت طبيبة مغربية تعيش بالولايات المتحدة الأمريكية بملف الطفلة خديجة، بعد أن تواصلت مع عائلتها للتكفل بها تمهيدًا لمعالجتها، لتركيب يد صناعية لها.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *