متابعات

تارودانت: تعاونية “كوباك” تتسبب في كارثة بيئية بأيت إيعزة

تعرف مدينة أيت إيعزة كارثة بيئية تتمثل في تواجد حفر للمياه الآسنة على طول بعض الأودية المتواجدة مابين جماعة أيت أيعزة وسيدي دحمان.

وذكر مصدر مطلع، أن المياه الآسنة هي نتاج تفريغ المياه العادمة لتعاونية “كوباك” بالوادي مباشرة دون معالجة، حيث أن هذه المياه العادمة تتجمع بحفر متناثرة مما يسبب في خلق مستنقعات، وظهور مياه آسنة تهدد صحة ساكنة المنطقة والمجال البيئي للمنطقة، وهذه المستنقعات أدت إلى بزوغ روائح كريهة بالمنطقة وكذا انتشار الحشرات المضرة بالصحة.

واضاف ذات المصدر، أن محطة المعالجة التابعة لتعاونية “كوباك” أصبحت غير قادرة على استيعاب المياه العادمة التي ينتجها معمل الحليب بفعل تزايد الكميات المنتجة، حيث اصبح مسؤولي التعاونية يلجؤون إلى تصريف المياه العادمة مباشرة في بعض الأودية دون معالجة في خرق سافر للقوانين المؤطرة لهذا المجال.

وكانت جمعيات محلية قد راسلت السلطات المحلية والمجلس الجماعي حول الوضع البيئي المتردي بأيت إيعزة بفعل الروائح الكريهة الاتية من محطة المعالجة المحادية لتجمعات سكنية.

وبالمقابل، تعتزم هيئات استشارية وهيئات حقوقية وجمعيات المجتمع المدني تنظيم وقفة احتجاجا على الوضع البيئي المتدهور بايت إيعزة، ومن أجل لفت انتباه الجهات المسؤولة الى هذه الوضع الكارثي الذي تتسبب فيها تعاونية “كوباك”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *