متابعات

تراشق بين قياديي الأحرار والبيجيدي بسوس بعد رسالة “الرميد” ل “أخنوش”

أثارت الرسالة التي وجهها مصطفى الرميد عضو الامانة العامة للبيجيدي لعزيز اخنوش رئيس التجمع الوطني للاحرار، ردود أفعال متباينة لدى مسؤولي الحزبين بسوس.

وقد كتب عبد الله غازي، عضو المكتب السياسي للأحرار، رسالة مطولة ردا على الرميد، قائلا  ” رِجل هنا و رِجل هناك، ويمارس معارضة الويكاند بعنتريات انفصامية، لم تستتن خراطيشكم كل ما يتحرك بما في ذلك كل البنيان المؤسساتي وكل ما تبقى من منسوب الثقة في الممارسة السياسية!..كل هذا كان في إطار ما أحلى الزبدة و ثمن الزبدة في نفس الآن!..”.

وفي نفس السياق رد الكاتب الاقليمي محمد اوريش على عبد الله غازي بالقول “كان رد غازي وهو عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار فيه من الإسفاف والحقارة والنذالة ما يجعله ينزل بالنقاش السياسي إلى الحضيض”.

وقد عاد غازي ليذكر الوزير الرميد بما حصل ليلة تشريعيات 7 أكتوبر حيث “الإزدواجية الحقيقية”، والوقوف خلف أمين عام حزبك”المتقاعد الگبري” عوض الحضور بجانب وزير الداخلية محمد حصاد لتعلنا النتائج الأولية الإنتخابات؛ حيث مكانك الطبيعي لأنك كنت هو المشرف القانوني في اللجنة المركزية للإشراف على الإنتخابات كوزير للعدل!!!”.

وخلص ناشر الرسالة غازي إلى أن ذلك “موقف جبان استباقي لاتهام الإدارة بالتزوير في حالة عدم تبوء حزبكم للريادة !..هذه كانت في إطار “لاعبين أولا محرّمين !!!”. وبلغة المعارضة، خاطب غازي الوزير الرميد كاتبا: قمة الإنفصام يا ربان إصلاح العدل والقضاء هو أن تجحظ عينيك مدافعاً عن استقلال القضاء هنا و إزاء هؤلاء ، وبنفس “السنطيحة ” أو أكثر تشكك في نزاهة نفس القضاء هنالك ولصالح مواليك !!! تفعلها وأنت وزير سابق للعدل يسجل أجرأة استقلال السلطة القضائية ضمن انجازاته، تجرؤ على نقيضها وأنت وزير دولة مكلف بحقوق الإنسان في حكومة يقودها حزبك في ظروف أمّ أزماتها هي انعدام الثقة في المؤسسات! كل هذا الإنفصام نظنه في إطار “لّي عندو مكيال واحد”.

 اتهمت الرسالة الرميد بـ”الإزدواجية في القناعات، بل في الولاء أيها الوزير الشاهد على عصور غير عصور الرق هو أن تتحمل أنت وإخوتك أسمى المسؤوليات والمهام في دولة لها خياراتها التشريعية المؤطرة للحياة العامة والمدنية، وتنتصبون شهوداً على قران الفاتحة لعراب جماعة خونجية الكنانة؛ ضاربين عرض الحائط مجهودات الدولة طيلة عقود للقطع مع تصرفات عرفية لا تتماشى مع المقومات المؤسساتية للدولة الحديثة!..وهذه في إطار ” الفقيه لي نتسناو براكتو”.

تدوينة غازي، وصفت رسالة الرميد بأنها “خرجة زوبعة تستهدف الأبصار، زوبعة لن تحجب ولن توجه الأنظار عن افتضاح العورات ، ولن تعيد ورق التوت لمكانه”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *