أكد أعضاء “المبادرة المدنية لإنقاذ أكادير” استمرار حالة البلوكاج الاقتصادي والتنموي في المدينة و المنطقة عامة خلافا لما تعيشه باقي الأقطاب الوطنية، مع تسجيل حالة التخبط والارتجالية التي يعرفهما التنزيل الفعلي لمخطط التسريع الصناعي بجهة سوس ماسة، الذي وقع بحضور وتحت إشراف جلالة الملك.
وأوضح بيان المبادرة المدنية لإنقاذ أكادير، الذي توصلت مشاهد بنسخة منه، أن على الرغم من تنبيه الملك مختلف المتدخلين و تذكيرهم بضرورة تحمُّلهم لمسؤولياته في “التنزيل الجهوي لمخطط التسريع الصناعي” بعد عام ونيف على زيارة الملك، فإن ما نستغرب له غياب روح المسؤولية و الجدّية لدى المسؤولين حكوميا و جهويا و محليا”.
واستنكر بيان المبادرة المدنية الاستغلال السياسوي والمصالحي الضيق من قبل جيوب مقاومة التغيير بالجهة المنكوبة على جميع الأصعدة. مشيرة إلأى أن “الواقع المرير وحالة الجمود و الستاتيكو الذي تعيشها مدينتنا وجهتنا”.
وناشدت المبادرة في بلاغها الساكنة وكل الغيورين وذوي الضمائر الحية من مختلف مشاربهم بضرورة بلورة أشكال نضالية واحتجاجية من أجل فضح الوضع القائم واستشراف أفق جديد للمدينة والجهة، بما يضمن نصيبها من الثروة عبر إمدادها بالدعم و الاستثمار العموميين اللاّزمين من أجل استرجاعها لمكانتها الريادية المشروعة.
وكان مسؤولو المبادرة قد عنونوا بلاغهم رقم 13 ب “أكادير لا استثمار.. لا تنمية.. ولا هم يحزنون”