صادق المجلس الجماعي لمدينة الداخلة، مساء أمس الخميس، خلال أعمال دورته العادية لشهر فبراير الجاري، على ثلاث اتفاقيات في مجال التعاون الدولي.
وناقش المجلس وصادق بالإجماع، خلال هذه الجلسة التي ترأسها سيدي صلوح الجماني رئيس جماعة الداخلة، على مشروع اتفاقية شراكة بين الجماعة وبرنامج الأمم المتحدة للمؤسسات الإنسانية والمدن والحكومات المحلية المتحدة لإفريقيا وبلدية ريفسك بالسينغال والوكالة الحضرية للداخلة.
وتروم هذه الاتفاقية تبادل الخبرات والتجارب والمعارف بين الجماعات الموقعة حول تعزيز أدوات التخطيط وتطوير الخبرات المشتركة في مجال التخطيط العمراني الحضري والمجالي بإفريقيا، واعتماد رؤية مشتركة لتنفيذ جدول الأعمال الحضري الجديد للحواضر في القارة، ووضع المؤسسات العاملة في مجال التخطيط الحضري والعمراني رهن إشارة الجماعات على المستوى الإفريقي.
كما تهدف الاتفاقية، التي تمتد لثلاث سنوات، إلى تعزيز ودعم تبادل الخبرات والتجارب الهادفة في برامج التخطيط والبرمجة الحضرية المستدامة، في إطار التزامات المجتمع الدولي، لاسيما الدول والحكومات والجماعات في إفريقيا، لمواجهة التحديات التي تعيق تطوير المدن الحضرية.
وتدارس أعضاء المجلس وصوتوا، بالإجماع، على مشروع اتفاقية شراكة، تمتد لثلاث سنوات، بين الجماعة الترابية الداخلة وبلدية ملارتيك بكندا.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى تحديد المبادئ التوجيهية وإطار وطرق التعاون بين مجلس مدينة مالارتيك ومجلس جماعة الداخلة، من أجل تطوير الرياضة، ودعم اﻟﺨﺪﻣﺎت اﻟﻤﺤﻠﻴﺔ أو خدمات القرب (اﻟﻤﺴﺎﺣﺎت اﻟﺨﻀﺮاء، واﻟﻤﻨﺎﻃﻖ اﻟﺮﻳﺎﺿﻴﺔ، وﺗﺨﻄﻴﻂ اﻟﻤﺪن، وﻣﻌﺎﻟﺠﺔ اﻟﻤﻴﺎﻩ اﻟﻌﺎدﻣﺔ، وجمع النفايات، والإنارة العمومية).
وتتوخى الاتفاقية المساهمة في إحداث فرص عمل جديدة بالديار الكندية في شراكة مع الجهات المسؤولة، وتعزيز التبادل الثقافي بين المدينتين وعمليات لتبادل الزيارات بين الطلبة والفاعلين الاقتصاديين والاجتماعيين والتربويين.
كما صادق أعضاء المجلس، بالإجماع، على مشروع اتفاقية شراكة بين الجماعة الترابية الداخلة وبلدية أويونا بفرنسا.
وتهدف الاتفاقية إلى تحديد الإطار المؤسساتي والتوجهات العامة للشراكة بين الجماعتين، حول دعم الصحة العمومية، وتعزيز طرق جمع النفايات والتهيئة العمرانية، وإحداث وتدبير المناطق الخضراء، وتثمين الموروث المادي واللامادي، وتعزيز التعاون والتبادل في المجال الرياضي.
وتتوخى الاتفاقية، التي تمتد لثلاث سنوات، تعزيز تبادل الخبرات والتجارب في البرامج المشتركة بين منتخبي والأطر التقنية للجماعتين، إضافة إلى دعم تبادل الزيارات بين مختلف الفاعلين الاجتماعيين والتربويين والاقتصاديين.