عبر بلاغات تحرص على تكريس ظاهرة الستاتيكو في قطاع ما يسمى بالمطاعم السياحية، يحاول بعض أرباب هذه المطاعم عرقلة رغبة السلطات والمنتخبين تجويد الخدمات السياحية لهذا القطاع، الذي عاش فوضى منذ أزيد من 13 سنة.
ويسعى ثلة من أرباب المطاعم المستفيدين من فوضى القطاع إلى الإبقاء على الوضع الحالي، والذي كان أحد الأسباب التي أدت إلى تردي المنتوج السياحي لمحطة أكادير.
وجاءت تحركات اللوبي المذكور على إثر انتهاء لجنة مختلطة من إعداد مشروع دفتر جديد للتحملات يهم المطاعم السياحية والملاهي بأكادير، في انتظار تعميم قرار ولائي حول الموضوع.
وعلمت “مشاهد” أن السلطات الولائية قامت بإجراء إحصاء دقيق لكل المؤسسات المشتغلة في القطاع السياحي باكادير أو تلك التي تقدم خدمات لها علاقة بهذا النشاط، ما دفعها إلى إخراج كناش جديد للتحملات يخص طريقة اشتغال المطاعم ذات الصبغة السياحية والملاهي بعاصمة سوس، وتحديد مجال اشتغال كل صنف وأوقات الفتح والاغلاق.
وبحسب مصادر مطلعة، فإن دفتر التحملات الجديد يلزم المطاعم ذات الصبغة السياحية بالتوقف عن تقديم خدماتها في الساعة الثانية ليلا، والامتناع عن تقديم الشيشا لزبنائها في هذه الفضاءات الخاصة بتقديم المأكولات، فيما ألزم أصحاب الملاهي الليلية على فتح فضاءاتها ابتداء من العاشرة ليلا والإغلاق في الساعة الخامسة صباحا، دون تقديم خدمات المطعمة في هذه الفضاءات.