حوادث

قُتل في يوم عيد ميلاده.. مسؤول بجهة درعة أحد ضحايا تحطّم الطائرة الإثيوبية

ربما البعض لم يثر اهتمامهم خبر تحطم الطائرة الإثيوبية فور وقوعه صباح الأحد 10 مارس،  ولكن ما إن كشفت السلطات الإثيوبية جنسيات الراكبين في الطائرة الإثيوبية التي وقعت بعد 6 دقائق فقط من إقلاعها، حتى اختلف الأمر.

36 جنسية قضوا في حطام هذه الطائرة، منهم مغربيان صادف وجودهما فيها ليشاركا في المؤتمر الدولي للعلوم المدنية والمعمارية والبيئية، من المقرر أن يبدأ الثلاثاء 12 مارس ويستمر ليومين.

المغربي الأول وهو أحمد شيهب عمره 60 عاماً وهو مدير جهوي في وزارة البيئة والتنمية بجهة درعة، كان يرافقه الحسن السيوتي، 63 عاماً، وهو أستاذ في جامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء.

وبالعودة لتاريخ ميلاد المسؤول في وزارة البيئة، فقد صادفت وفاته يوم ميلاده، فقبل ساعات من وقوع الطائرة كان قد كتب زملاؤه بالعمل تهنئة على صفحته فيسبوك بمناسبة حلول عيد ميلاده الستين.

ضحايا أجانب أيضاً

كشفت وكالة «أسوشيتد برس» عن تفاصيل جديدة، الإثنين 11 مارس  2019، حول ضحايا حادثة الطائرة الإثيوبية المنكوبة التي تحطمت، صباح الأحد، بعد دقائق على إقلاعها من العاصمة أديس أبابا باتجاه العاصمة الكينية نيروبي.

فقد تبين أن الكارثة ليست محلية، فهي مأساة دولية، بعد أن بدأت تتكشف جنسيات الضحايا، وهوياتهم.

وذكرت الوكالة أن الطائرة كانت تحمل على متنها شخصيات بارزة من مختلف الدول، وهو ما أكدته الأمم المتحدة بأن 19 موظفاً يعملون لديها كانوا من بين الضحايا.

وقالت المنظمة الدولية للهجرة إن الموظفين الأمميين يعملون بالأمم المتحدة و5 وكالات على الأقل، موضحة أن هذه الوكالات تضم برنامج الأغذية العالمي والمفوضية السامية لشؤون اللاجئين والاتحاد الدولي للاتصالات وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والبنك الدولي والمنظمة الدولية للهجرة.

إضافة لذلك، فقد كشفت الوكالة أن من بين الضحايا أيضاً 3 أطباء نمساويين ودبلوماسياً نيجيرياً وزوجة وأبناء برلماني سلوفاكي.

كما أكدت شبكة «سي إن إن» الأمريكية أن الأستاذ الجامعي البروفيسور بيوس أديسانمي  الذي يعمل مديراً لمعهد الدراسات الإفريقية بجامعة كارلتون بكندا، كان من بين الضحايا

وأسفر الحادث عن مصرع 157 شخصاً من 35 دولة.

والأحد، أكدت هيئة الإذاعة الإثيوبية (رسمية)، نقلاً عن متحدث باسم شركة «الخطوط الجوية الإثيوبية» (لم تسمه) عدم وجود ناجين من حادث الطائرة بوينغ 737، التي تحطمت قرب بلدة بيشوفتو (جنوب شرق العاصمة أديس أبابا).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *