أصدر الفرع الجهوي للجامعة الوطنية بالقطاع الفلاحي المنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل بسوس، بلاغا على إثر الحادث المأساوي الذي تعرضت لها وسيلة نقل العاملات (بيكوب تقل 19 عاملة) بإقليم تارودانت يوم 8 أبريل 2019، معربا عن تعازيه الحارة لعائلة الفقيدة و مواساته لعائلات ضحايا الفاجعة المؤلمة بجماعة الكدية إقليم تارودانت.
و ندد الفرع عبر بلاغ له تتوفر “مشاهد” على نسخة منه، باستمرار الاستهتار بأرواح العاملات بالقطاع الفلاحي رغم المطالب الملحة التي قدمها منذ عدة سنوات، للمسؤولين قصد منع نقل العاملات و العمال عبر الشاحنات ووسائل نقل البضائع و استبدالها بالحافلات صونا لكرامة العاملات والعمال وحماية لآرواحهم وصحتهم.
و حملّ الفرع الجهوي للجامعة، الباطرونا الزراعية و وزارة التشغيل و وزارة الفلاحة و وزارة الداخلية مسؤولية حماية أرواح العاملات و العمال بالقطاع الفلاحي ، داعيا الرأي العام الوطني و كافة القوى الديمقراطية إلى دعم نضالات الشغيلة من أجل تغيير الاوضاع المأساوية التي تعيشها الطبقة العاملة الزراعية خاصة حرمانها من أجر عادل و تغطية صحية واجتماعية منصفة والأخطار التي تحدق بها يوميا من أجل أجرة زهيدة، يضيف المصدر ذاته.
و طالب ذات المصدر باتخاذ إجراءات عاجلة لتحسين ظروف نقل العاملات والعمال وبعقد ندوة وطنية حول الصحة والسلامة بالقطاع لاتخاذ الاجراءات الضرورية لحماية الاجراء.
الجدير بالذكر أنه و بعد أيام قليلة من تعرض حافلة لنقل عاملات زراعيات بمنطقة سيدي بوسلهام لحادث سير أودى بثمانية عاملات وإصابة ثلاثين منهن، تعرضت مرة أخرى، مجموعة من العاملات بالضيعات الفلاحية بإقليم تارودانت، في الساعات الأولى من صباح يوم الاثنين، لحادث سير مميت، أدى إلى وفاة إحداهن وإصابة أخريات بجروح وكسور متفاوتة الخطورة.