تربية وتعليم

توقيع اتفاقية لإحداث وحدات للتعليم الأولي بإقليم سيدي إفني

تماشيا مع فلسفة وقيم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المبنية على مبادئ القرب، التشاور، التشارك، التعاقد والشفافية في إنجاز برامجها، وتبعا لنتائج التشخيص التشاركي الذي تم إجراؤه على صعيد الدواوير التابعة لإقليم سيدي إيفني، ترأس الحسن صدقي عامل الإقليم يوم الجمعة 19 ابريل 2019 بمقر عمالة الإقليم مراسيم توقيع اتفاقية مابين اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي.

وتهدف هذه الاتفاقية إلى إحداث وحدات جديدة للتعليم الأولي على مستوى الدواوير التي تعرف خصاصا عبر تهيئة وتجهيز 14 وحدة كمرحلة أولى من أصل 33 وحدة تم إنجاز تشخيص لها، مع تغطية تكاليف سنتين من التسيير للوحدات المنجزة، والحرص على جودة الخدمات المقدمة عبر تشغيل وتكوين المربيات والمربيين، تدبير بيداغوجي وإداري للأقسام المحدثة، و الإشراف على جودة الخدمات المقدمة وتأطير وتقوية قدرات التدبير لدى الجمعيات المحلية، إضافة إلى تنسيق تقديم خدمات خاصة بالطفولة المبكرة.

وقد تميز هذا اللقاء بكلمة للعامل أوضح من خلالها بأن هذه المبادرة تروم مساعدة وتمكين الساكنة ولاسيما بالعالم القروي للاستفادة من خدمة التعليم الأولي والتي جاءت بها المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية كترجمة عملية للتوجيهات الملكية في هذا الإطار، إثر ذلك تم تقديم عرض مفصل من طرف المدير العام للمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، والذي أبرز من خلاله سياق إحداث المؤسسة والهدف من إنشائها و المراحل التي مر منها التشخيص التشاركي على مستوى إقليم سيدي إفني.

حضر هذا اللقاء كل من رئيس المجلس الإقليمي، و رؤساء الجماعات الترابية المعنية و المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي وممثلين عن جمعيات أمهات وأباء وأولياء التلميذات والتلاميذ ومدراء مؤسسات تعليمية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *