بيئة ومناخ

أكادير..خلال رمضان سلوكيات تسيء للشاطئ كفضاء مشترك

استنكر عدد من رواد المشي بشاطئ أكادير التدهور البيئي الذي يشهده هذا الفضاء الجميل المشترك خلال رمضان الأبرك.

فعندما تختار مجموعة من المواطنين تنظيم إفطار جماعي بالشاطئ غالبا ما يكون هذا الاحتفاء على حساب المحيط والبيئة، فيتم ترك الأزبال منتشرة فوق الرمال في منظر يبعث على التقزز ويسائل ضمير هذه الكائنات التي تستبيح فضاءات مشتركة.

وإذا كان ساكنة المدن المجاورة لأكادير يلجأون للشاطئ هربا من موجة الحر المسجلة في هذه الأيام بعدد من المناطق بداخل سوس، فإن ذلك لاينبغي أن يكون على حساب نظافة فضاء البحر والشاطئ وجماليتهما.

وفي هذا الصدد، دعا ناشطون جمعويون السلطات المختصة إلى تفعيل العقوبات والغرامات التي يتضمنها القانون لردع المخالفين والمستهترين بالبيئة والمحيط، وأضافوا أن حرمان شاطئ أكادير من اللواء الأزرق هذه السنة على غرار السنوات الماضية إنما ينم على أن هجمة التلوث على الشاطئ أصبحت ظاهرة مستمرة تستدعي مبادرات جريئة وعملية لمحاربتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *