أفادت يومية “المساء” في عدد الأربعاء، أن المصالح الأمنية وبتنسيق مع مصالح الدرك الملكي والأجهزة الاستخباراتية، راقبت جل العربات المتجهة من مراكش صوب الدار البيضاء وآسفي والجديدة وأكادير والصويرة.
إذ تم تشديد الحراسة على جل العربات والناقلات المشبوهة التي تغادر المدينة بهدف الوصول إلى العصابة، التي نفّذت هجوما على سائق الحارس الشخصي للملك الراحل الحسن الثاني.
وأوضحت ذات اليومية، أن المصالح الأمنية المكلفة بالتحقيق في هذه القضية أصدرت معطيات لتوقيف المشتبه بهم، بناء على الأدلة الجنائية والمواصفات التي أدلى بها شهود عاينوا الحادث، وما كشفت عنه كاميرات المراقبة بشارع علال الفاسي.