قال شهود عيان إن مقاهي الشيشة المتواجدة بساحة أيت سوس بالمنطقة السياحية بأكادير تستقبل يوميا أعدادا كبيرة من القاصرين من الجنسين لاستهلاك الشيشا و المخدرات، حيث ازدادت حدة الاستهلاك بعد تغاضي السلطات المختصة عن الانتشار المهول لهذه الفضاءات وسط الشوارع الرئيسية بالمدينة و محدودية تدخل الأجهزة الأمنية المعنية التي تكتفي بتحرير محاضر قانونية لم تحد من توالي الإقبال الكثيف عليها من طرف القاصرين و ممتهني الدعارة و الانحراف حيث تتخذ محترفات الدعارة والوساطة هذه المحلات منصات لنشاطهن.
وأضاف المتحدثون ل”مشاهد” أن الخطير في الأمر هو أن ساحة أيت سوس قد تحولت جنباتها الى فضاءات لركن السيارات و الدراجات النارية ذات الحجم الكبير دون الاكثرات بالمارة و الراجلين حيث تشهد ليالي الأسبوع تسابقا غير مسبوق على محلات الشيشا بالساحة المذكورة التي تعرف حالات اعتداء و شجار بين المستهلكين غالبا
ما تنتهي داخل مخافر الشرطة.
ويتساءل ذات المتحدثون عن السر عن عجز السلطات والمجلس الجماعي للمدينة في اتخاذ قرار إداري لاغلاق هذه المحلات المشبوهة كما قامت به جماعه مارتيل في شمال المملكة، علما ان الأضرار الصحية و الاجتماعية وسط المستهلكين و الأسر واضحة و لا تتطلب الا تدخلا ناجعا للسلطات المختصة لتطبيق القانون بشكل صارم حماية للمجتمع من المنتفعين بهذه الوضعية وتجار الشيشا.
