كواليس

كمال لحلو..عندما حول هذا “المحظوظ” أكادير إلى بقرة حلوب

يأتي تنفيذ نقابة الصحافيين بأكادير لوقفة احتجاجية، اليوم الخميس، أمام البقعة الأرضية التابعة لأملاك الدولة التي كان مقررا أن تحدث بها إذاعة “إم إف إم” مقرا لها لتسليط الأضواء حول طرق وملابسات استفادة محظوظين من امتيازات عقارية وريعية بأكادير في حين تقابل الطاقات المحلية بالنكران والتهميش والاحتقار.

والبقعة التي استفاد منها كمال لحلو توجد في وسط المدينة غير بعيدة عن مقر ولاية أكادير، استفاد منها قصد تشييد مقر لإذاعته، ومرت سنوات طويلة دون أن يقوم لحلو بتنفيذ تعهداته مكتفيا بكراء فضاء في أحد الفنادق بالمدينة وتحويله كمقر لإذاعته بسوس.

وبالرغم من كون دفتر التحملات المتعلق بتفويت البقعة الذي تم إعداده في عهد الوالي رشيد الفيلالي واضحا بخصوص بناء مقر للإذاعة، إلا أن كمال لحلو تقدم من جديد بطلب لتحويل البقعة المذكورة إلى مشروع عقاري ضدا على دفتر التحملات.

من جهة أخرى علمت “مشاهد” أن كمال لحلو حصل خلال ولاية المجلس الجماعي السابق برئاسة طارق القباج على  10 لوحات إشهارية بأهم محاور عاصمة سوس، والغريب أن رخصة استغلال هذه اللوحات تم توقيعها في الأنفاس الأخيرة للمجلس السابق أي يوم 4 شتنبر 2015 أي يوم الاقتراع تحديدا.

يذكر أن نقابة الصحافيين بأكادير قد رصدت جملة من الوقائع التي توثق للتضييق الذي تعرض له العاملون باذاعة أكادير “ام اف ام” منذ سنوات، والذي كان يتم بشكل ممنهج ومقصود من طرف الإدارة المعنية مركزيا، وغايته محاولة التخلص بشكل واضح من الصحفيين والتقنيين الذين عملوا بتفان ونكران الذات لبناء اللبنات الاولى لهذه الاذاعة وطنيا لما يزيد عن عقد من الزمن وفِي ظروف غير مهنية وتنعدم فيها مقومات التحفيز.

وطالبت النقابة السلطات المعنية باكادير بإعادة النظر في البقعة الارضية التي تم منحها للشركة المسؤولة عن الاذاعة لبناء مقر لها باكادير، وكذا اللوحات الإشهارية العشرة الممنوحة لها ايضا بالنفوذ الترابي لجماعة اكادير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *