ذكرت مصادر مطلعة، أن والي جهة سوس ماسة يستعد لاستصدار قرارات اغلاق عدة مطاعم وملاهي ليلية باكادير، مضيفا أن عطلة العيد اخرت استصدار هذه القرارات، بعد أن قام منذ اسبوع باستصدار قرار يتعلق بإغلاق أكبر ملهى ليلي معروف بمدينة أكادير،بناء على تقارير تفتيشية قامت بها الفرقة الخاصة لرجال الأمن.
وكانت “مشاهد” قد تناولت موضوعا تحت عنوان “أكادير: في ظل الفوضى.. ملهى ليلي يفتح أبوابه 24/24 أمام زبنائه”، وذكر المقال أن ملهى ليلي يحمل اسما لاتينيا، موضوع الاغلاق، يفتح ابوابه امام زبنائه دون انقطاع وبشكل مسترسل، حيث اعتمد على عملية “التفويج” لعماله من أجل فتح ابوابه 24/24 دون توقف.
وكانت لجنة مختلطة قد حلت بعدد من المطاعم والملاهي الليلية ومحلات تقديم المشروبات الكحولية. وقد رصدت اللجنة ذاتها عدد من الخروقات، وحررت تبعا لذلك محاضر قانونية، كما وقفت على عدد من الخروقات والمخالفات المنظمة للقطاع.
بالمقابل قامن فرقة أمنية خاصة، نهاية الشهر الماضي، بحملة مراقبة للمطاعم بمدينة أكادير، وانصبت المراقبة على الجانب المتعلق بالشروط الصحية والسلامة الصحية بهذه المطاعم. وتأتي هذه الخطوة بعد أن أقدمت فرقة الامن الخاصة بمراقبة الجانب المتعلق برخص وكيفية تقديم المشروبات الكحولية للزبناء بالاضافة إلى تواقيت اغلاقها هذه المطاعم.
وتعرف مدينة أكادير انتشار عدد من المطاعم السياحية والحانات غير المؤهلة والمخالفة لدفاتر التحملات في جانب السلامة والشروط الصحية، إذ وقفت هذه اللجنة على مجموعة من الخروقات تتعلق بانعدام النظافة بكافة مرافق هذه المطاعم واهتراء اليات المستعملة بالمطابخ.
وقد تم تحرير محاضر مخالفات وتوجيهها للجهات المسؤولة بغية تسطير إجراءات زجرية بشأن هذه المخالفات، وكذا توقيف مجموعة من الرخص التي تمنح لاصحابها تقديم خدمات المطعمة دون توفرها على أدنى شروط ذلك. كما وقفت اللجنة على أن أغلبية المطاعم حولت خدماتها المطعمية إلى فضاءات لتقديم “الشيشا” في خرق القوانين المعمول بها،