جهويات

سيدي إيفني..صدقي لرجال السلطة: أشركوا المواطنين في إيجاد الحلول

نظم، أمس الجمعة بمقر عمالة إقليم سيدي إفني، حفل تنصيب رجال السلطة الجدد الذين تم تعيينهم في إطار الحركة الانتقالية الأخيرة التي أجرتها وزارة الداخلية.
وقد هم هذا التنصيب عددا من أسلاك رجال السلطة، من ضمنها باشا مدينة سيدي إفني، وقائد قيادة تغيرت دائرة الاخصاص، وقائد قيادة تيوغزة بدائرة إفني، وقائد آيت الرخا بدائرة الاخصاص، وخليفة قائد ملحق بباشوية سيدي إفني.
وقال عامل الإقليم، الحسن صدقي، الذي ترأس الحفل، إن هذه الحركة الانتقالية التي دأبت وزارة الداخلية على القيام بها بصفة دورية تهدف إلى تفعيل دور الإدارة الترابية وخلق دينامية جديدة تساير متطلبات التنمية الاقتصادية والاجتماعية المحلية.
وأضاف، في كلمة بالمناسبة، أن هذه الحركية تسعى أيضا إلى ترجمة تعليمان الملك محمد السادس الداعية إلى “تدشين مسار الانتقال المتدرج، من نموذج للوظيفة العمومية قائم على تدبير المسارات، إلى نموذج جديد مبني على تدبير الكفاءات”.
كما تأتي، وفقا لعامل الإقليم، في إطار اتخاذ التدابير اللازمة من أجل تحقيق فعالية أكبر وترشيد أمثل للموارد البشرية بهيئة رجال السلطة من خلال تكريس معايير الكفاءة والاستحقاق في تولي مناصب المسؤولية بهذه الهيئة.
وفي هذا السياق، دعا صدقي رجال السلطة الجدد بالإقليم إلى العمل على مزيد من فتح المؤسسات الإدارية في وجه المواطن والإنصات لانشغالاته والتفاعل الايجابي مع ملتمساته و إشراكه في إيجاد الحلول الملائمة والمناسبة لها مع اعتماد حكامة جيدة أساسها الرفع من مستوى الأداء التواصلي بين الإدارة والمواطن.
ونوه ، من جهة أخرى، بالمجهودات الجبارة التي بذلها رجال السلطة المنتقلين خارج إقليم سيدي إفني والتفاني في العمل الذي أبانوا عنه طيلة مشوراهم المهني بهذا الإقليم، داعيا من خلفوهم إلى مضاعفة الجهود والعمل على بناء علاقة وطيدة وتواصلية مع المنتخبين ومسؤولي مختلف الإدارات والقطاعات العمومية.
وحضر حفل التنصيب رؤساء مجالس الجماعات الترابية والمنتخبين ورؤساء المصالح العسكرية والأمنية وممثلي المصالح اللاممركزة للإدارة المركزية، و ممثلي الهيئات السياسية و النقابية وفعاليات المجتمع المدني بالإقليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *