على إثر الجدل الذي خلفه خبر وفاة عالم مصري بمراكش، يوم الخميس الماضي، أعلن السفير المصري بالمغرب، أشرف إبراهيم، يوم السبت 7 شتنبر الجاري، عن سبب الوفاة، موضحا أن الهالك أصيب بعارض صحي طارئ.
وذكرت وزارة الهجرة المصرية، عبر صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، نقلا عن السفير المصري بالمغرب، أن العالم المصري، والذي يدعى قيد حياته أبو بكر عبد المنعم رمضان، توفي إثر سكتة قلبية، داخل غرفته بفندق متواجد بمنطقة أگدال بمراكش.
وأفاد سفير مصر في المغرب أن العالم المصري شعر بإرهاق شديد أثناء الاجتماعات واستأذن للصعود إلى غرفته، ما دفعه لإبلاغ الفندق الذي حاول جاهدًا نقله إلى المستشفى إلا أنه كان قد توفى، وذلك أثناء مشاركته في ورشة عمل تنظمها الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول التلوث البحري منذ بداية الشهر الجاري.
وأضاف المتحدث ذاته أن النيابة العامة في مدينة مراكش قامت بتشريح جثة العالم المصري، وأوضحت أنه فارق الحياة إثر سكتة قلبية.
فيما ذلك، فإن السفيرة نبيلة مكرم وزيرة الهجرة، تواصلت مع السلطات المغربية والوكالة الدولية للطاقة الذرية للانتهاء من الإجراءات الإدارية وإعادة جثمان الفقيد إلى مصر.