خلفت تدوينة يونس اوبلقاس نائب رئيس المجلس الترابي أكادير الذي يسيره حزب العدالة و التنمية ردود فعل قوية على منصات التواصل الاجتماعي، بالنظر الى حمولتها المسيئة الى شعب أفريقي شقيق تربطه علاقات قوية مع المملكة المغربية، ومدافعا قويا على وحدته الترابية في المنظمات الإفريقية و الدولية.
واستهجن كثير من رواد الفايسبوك طريقة تحامل مسؤول ينتمي الى حزب العدالة و التنمية التي تسير الحكومة على بلد أفريقي و اعتبار عقلية شعبه متخلفة مقارنة مع دولة غربية مثل سويسرا دون احترام لخصوصيات و مميزات البلد الأفريقي الذي استفاد في محطات عديدة من مساعدات مختلفة بأمر من القائد الأعلى للقوات المسلحة الملكية اعترافا من المغرب بالأدوار الثابتة التي تلعبها دول أفريقية صديقة منها الموزمبيق في التعريف بالقضية الوطنية و الدفاع عنها..
وتأتي هذه الخرجة غير الموفقة للمسؤول بالبيجيدي بعد تدوينة سابقة لبرلماني العدالة و التنمية كادت ان تفجر العلاقات الدبلوماسية بين المملكتين البلجيكية و المغربية بعد “النقد الجارح لشابات بلجيكيات ساهمن في أعمال تهيئة بأحد الدواوير بإقليم تارودانت.
وفسر مصدر مطلع مثل هذه الخرجات الى “سوء تقدير ما قد تخلفه بعض التدوينات من مسؤولين تنقصهم الخبرة والتريث قبل إطلاق الكلام على عوانه دون التحكم فيما قد تلحقه من أذى للآخرين خاصة اذا كان الأمر بدول شقيقة يعمل المغرب على ترسيخ علاقاته معها حفاظا على مكانته القوية داخل المنتظم الأفريقي.
