وجه مجموعة من سكان حي الناصريين بمدينة زاكورة شكاية، حصلت “مشاهد” على نسخة منها، الى عامل الاقليم يطالبونه بالتدخل العاجل من أجل استئصال وتطهير الحي من ظاهرة الدعارة والبغاء الذي أصبح يمارس بطرق علنية وفي منازل معروفة لدى الساكنة.
وأضافت الشكاية أن حي الناصريين تحول إلى “شبه ماخور” وملجأ لمجموعة ممن اسمتهم الشكاية ب”مجهولات الهوية” المحترفات لمهنة الدعارة، مما تسبب في انتشار ظواهر غريبة عن الساكنة المحافظة من قبيل الكلام الخادش للحياء و”السكر والمجون” والصخب خاصة بالليل.
وأشارت الشكاية إلى أن السكان في ظل هذا الوضع أصبحوا “يستحيون من الخروج من منازلهم رفقة أبنائهم أو بناتهم …”.
وعاينت “مشاهد” في جولة لها بالحي المذكور الكثير من الشقق التي تكتريها محترفات الدعارة، كما عاينت العديد من عاملات الجنس بلباس مثير يتبضعن السجائر، وهي سلوكات غريبة عن حي تقطنه عائلات محافظة.
والجدير بالإشارة أن الجريدة سبق لها أن أثارت هذه الظاهرة بهذا الحي منذ حوالي سنتين، وذلك تبعا لشكاية ساكنة الحي، فتفاعلت معها الاجهزة الامنية المختصة وكذا السلطات المحلية وكانت النتيجة تطهير الحي بصفة نهائية من هذه الظواهر.