كواليس

طانطان: العامل يتهرب من مسؤوليته في الركود..ويوجه تهما للصحافة

بعد الخرجة الإعلامية للفاعلة الحقوقية “فاطمتو الزعمة”،نائبة رئيس الهيئة الوطنية لحماية المال العام بالمغرب، حول الوضع العام للتنمية باقليم طانطان، حاول عامل الاقليم التقليل من شأن الاتهامات التي وجهت له بعقده لقاءات تواصلية وندوة صحفية بعد أسبوع من الغليان الذي عرفه الاقليم.

وكانت الفاعلة الجمعوية “الزعمة” قد اتهمت في شريط فيديو، مسجل من أمام مقر الأمم المتحدة بجنيف، عامل الإقليم بالتقاعس في أداء مهامه وباستشراء الفساد في كافة الادارات بطانطان منذ توليه مسؤولية تدبير الشأن العام بالاقليم، معتبرة ان عامل الاقليم هو السبب في بزوغ مجموعة من الاختلالات ومظاهر الفساد في ظل التراجع المهول الذي يعرفه الاقليم في كافة المجالات.

ودفع التجاوب الكبير مع مضامين هذا الفيديو من طرف فعاليات مدنية باقليم طانطان،  عامل الاقليم لعقد ندوة “صحفية” لتبرير الاخفاقات التي عرفها الاقليم، وكذا العراقيل التي تسببت في تأخر مجموعة من المشاريع التنموية بهذه المنطقة، مستغلا هذه الندوة لتعداد مجموعة من المشاريع المهيكلة، حسب قوله، الممولة من الميزانية الاقليمية للتنمية البشرية.

وتزامنا مع صرخة “الزعمة” رئيسة جمعية المرأة الصحراوية، تم إطلاق عريضة إلكترونية تحت شعار “أنقذوا مدينة طانطان” من طرف شباب الاقليم يتهمون من خلالها عامل الاقليم والحكومة برمتها بتهميش الاقليم وإقبار جميع المبادرات التنموية.

ومن مفارقات الندوة الصحفية اتهام عامل إقليم طانطان الصحافة بنشر المغالطات معتبرا أن 80 في المائة مما يكتب “يؤدي” للسجن حسب قوله، مما اعتبره احد المهتمين هروبا من طرف المسؤول الاول بالإقليم في تحمل مسؤوليته في ظل انعدام مبادرات جادة لحل مجموعة من المشاكل التي تعاني منها كافة الجماعات التي تنتمي للنفوذ الترابي للاقليم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *