قالت فعاليات حقوقية وإعلامية، على أن متابعة الإعلامي بمدينة أكادير، محمد الغازي، بسبب مقالات منسوبة إليه، بكونها “سابقة في تاريخ المحاكمات الصحفية بالمغرب”.
واعتبر مصدر حقوقي أن المعني يتابع أمام استئنافية أكادير، ومن المنتظر أن يمثل يوم غد الأربعاء أمام جلسة الاستئناف، بتهم تتعلق بمحتوى مقالات منشورة في منبر إعلامي آخر، لاتربطه أي صلة بموقعه الاليكتروني، وأن تشابه الأسماء دفع بالمشتكي إلى مقاضاته دون التحري في هوية الموقع الناشر وإدارته والمحررين بهيئة تحريره”.
فعاليات أعربت عن امتعاضها مما أسمته “اتقال كاهل المشتكى به، بإجراءات قضائية لأزيد من 3 سنوات، وهو في غنى عنها، طالما أن المقالات المنشورة لاتهم الموقع الذي يديره محمد الغازي، وليس هناك ما يفيد، ولو على سبيل الشك، بأنه معني بالمقالات موضوع الشكاية والمتابعة.
وكشف مصدر حقوقي، في تعميم للرأي العام، أن واقعة متابعة الزميل محمد الغازي، وإدانته دون أن يكون كاتبا أو مسؤولا عن النشر أو تكون له أية علاقة بالمنابر التي نشرت المواد الإعلامية موضوع الشكايات، يعتبر مساسا بمبدأ ” شخصية الجريمة” ومخالفة صريحة لكل القوانين الوطنية و المواثيق الدولية، بما فيها قانون الصحافة والنشر ببلادنا”.