متابعات

مجاهد ل”مشاهد”: إلغاء وزارة الاتصال أمر عادي ووجودها لم يكن ضروريا

بعد التعديل الحكومي الذي عرفته حكومة العثماني أمس الاربعاء 09 أكتوبر الجاري، والذي لوحظ فيه إلغاء وزارة الاتصال. ربطنا الاتصال بخصوص الموضوع، بيونس مجاهد باعتباره رئيسا للمجلس الوطني للصحافة لإعطاء رأيه فيما يخص إلغاء الوزارة والمهام التي كانت تقوم بها.

وفي سؤالنا حول رأيه بخصوص إلغاء وزارة الاتصال، صرح قائلا بأن ” أمر إلغاء وزارة الاتصال يعتبر عاديا ولا يشكل حدثا لأن أغلبية البلدان لا يوجد بها وزارة الاتصال، خاصة وأن الآن وزارة الاتصال من بعد ولادة المجلس الوطني للصحافة لم يعد لديها مجموعة من الصلاحيات”، مضيفا،  أن الوزارة لم يكن لها في الاصل صلاحيات كثيرة لأن “عددا من المؤسسات الاعلامية مستقلة عنها ، والآن بالاضافة للمجلس الوطني للصحافة، الذي لديه صلاحيات مهمة، فأنا أعتقد أنها خطوة مهمة تؤكد على أن هناك توجه في أن المهني هو من يتولى أموره بنفسه وهذا شيء إيجابي”.

وحول تأثير إلغاء الوزارة على عمل المجلس قال يونس مجاهد أن الأمر لن يؤثر نهائيا على عمل المجلس الوطني للصحافة.

أما بخصوص المهام التي كانت تقوم بها وزارة الاتصال فقد صرح مجاهد ل”مشاهد” ، على أن هناك عدد من المصالح والوزارات يمكن لها أن تقوم بالأدوار التي كانت تقوم بها الوزارة كدعم المقاولات الصحفية وإبرام الاتفاقيات وغيرها من المهام التي كانت منوطة بها، وأضاف مجاهد ” وهذا يعني أنه ليس من الضروري وجود وزارة للاتصال”.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *