جهويات

كلميم .. استفحال الإجرام بتغجبجت يُسائل عناصر الدرك الملكي

بالرغم من النداءات المتكررة والاحتجاجات واللقاء الذي احتضنه مقر قيادة تغجيجت، بحضور مسؤولي الدرك بالمنطقة، من أجل حماية أمن المواطنين، إلا أن الوضع عاد إلى ما هو عليه بوتيرة أكثر مأساوية واستفحالا”.

وفي هذا السياق، ندّدت فعاليات جمعوية وسياسية بواحة تغجّيجت الواقعة ضواحي إقليم كلميم بما وصفته بـ”التراجع الأمني الذي تعيش على إيقاعه الواحة منذ سنوات”، سمته البارزة انتشار الجريمة، خاصة الاعتداءات على ممتلكات المواطنين وحالات السرقة وانتشار المخدرات، وحتى بعض الحالات التي تم الوصول إليها لاتتعدى ما تم الكشف عنه بكاميرا بنايات مجاورة، كما هو الحال لمُتورّط في حريق غير بعيد عن مدخل تغجيجت”.

وقالت ذات الفعاليات إن “ما يقع بالواحة من انفلات أمني ينعكس بشكل خطير على أمن وسلامة المواطنين والمواطنات وعلى ممتلكاتهم”، مطالبة بفتح تحقيقات جدّية ومسؤولة في مختلف الاعتداءات على ممتلكات المواطنين، داعية السلطات الأمنية إلى “تفعيل آليات البحث والتقصّي بخصوص عدد كبير من الجرائم شهدتها المنطقة”.

فاعل حقوقي، أورد، في تصريح للجريدة، أن “الحديث عن تفشي الجريمة بواحة تغجيجت ليس أمرا مبالغا فيه. وأضاف الناشط الحقوقي ذاته: “الغليان الذي تعرفه المنطقة، نتيجة تلكؤ السلطات الأمنية، مردّه إلى غياب التجاوب الإيجابي لهذه السلطات بالواحة”.

وأضاف المتحدّث أنّ “السلطات المركزية مدعوّة إلى فتح تحقيق في مدى انخراط درك تغجّيجت في مجهودات الدولة الرامية إلى تدعيم الأمن والتصدي لظاهرة الإجرام، حفاظا على النظام والأمن العامين وحماية المواطنين في أرواحهم وممتلكاتهم، في سياق تفعيل الإستراتيجية الأمنية التي عملت عليها الدولة ولم تجد لها صدى في جماعة تغجيجت”، وفق تعبير الناشط الحقوقي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *