غابت أسماء وازنة عن الذكرى 60 لتأسيس الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية من قبيل عبد الرحمان اليوسفي ومحمد اليازغي وفتح الله والعلو وعلي بوعبيد ولطيفة اجبابدي واخرين من القيادات التاريخية للحزب.
واعتبر بعض المهتمين بالشأن السياسي أن نجاح الذكرى ال60،التي ينظمها المكبت السياسي للاتحاد، مقياس حقيقي لتجاوب قادات الاتحاد عن مبادرة الكاتب الاول ادريس لشكر حول المصالحة.
ورغم الحملة الموسعة، التي قادتها اسماء موالية لادريس لشكر، وسط الاتحاديين للحضور في هذا النشاط المنظم تزامنا مع ذكرى اختطاف المهدي بنبركة إلا أن الحضور لم يرق للمأمول.
وبالمقابل، مازال الاتحاديون يتابعون تصريحات ادريس لشكر حول مدى جديته في شأن “المصالحة”، خاصة وأن الجميع يعتبر تقديم لشكر لاستقالته من الكتابة الأولى يعد مخرجا وحيدا لعقد مؤتمر مقبل يجمع كافة الاتحاديين.