متابعات

تقبيل سيدة مغربية ليد إيفانكا ترامب يثير الجدل

أثار تقبيل سيدة قروية ليد ابنة الرئيس الأمريكي ومستشارته إيفانكا ترامب خلال زيارتها، أمس الخميس، لضواحي مدينة سيدي قاسم، ردود فعل مستاءة و انتقادات جمة بمن فيهم سياسيون وإعلاميون ومختصون في “البروتوكول” والتواصل، بين مدافع عن المشهد ورافض له.

و فيما اختار أن يعبر البعض عن استيائه من تصرف السيدة المغربية، فقد صب آخرون جام غضبهم على إيفانكا ترامب متذمرين من الابتسامة العريضة التي رسمتها هذه الأخيرة على محياها خلال تقبيل السيدة ليدها، فيما تفهم آخرون الأمر، على أساس انه اختلاف في الثقافات وأن الضيفة ليست على دراية كافية بالأعراف المغربية التي تقتضي أن تسحب يدها بسرعة من السيدة تعبيرًا عن التواضع.

إلاّ أن رواد آخرون قرروا الحياد و اعتبروا أن الاستقبال والترحيب بتقبيل الأيدي، تقليد متأصل في العديد من المناطق العربية وخاصة الريفية بين النساء والرجال على حد سواء، إلا أن “الأصول” تقتضي أن يسارع الضيف إلى سحب يده تواضعا وتعففا، ومثل هذا الأمر بالطبع تجهله ابنة الرئيس الأمريكي، ويبدو أن مرافقيها لم يلفتوا نظرها إليه.

وكانت السيدة المغربية وأخريات قد استقبلن مستشارة ترامب، التي أطلقت أمس الخميس، عملية تمليك الأراضي الجماعية، التي تشرف عليها الوكالة الأمريكية لتحدي الألفية، بتنسيق مع مديرية الشؤون القروية بوزارة الداخلية المغربية، وتواصل زيارتها الرسمية في إطار ”مبادرة التنمية والازدهار العالمي للمرأة“، التي تسعى إلى تحقيق التمكين الاقتصادي لنحو 50 مليون امرأة بحلول سنة 2025.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *