متابعات

عندما طالب البرلماني “ادراق” بنقل مطالب سوس التنموية للقصر الملكي

قبل ما يزيد على 5 أشهر، قال أحمد أدراق البرلماني ورئيس جماعة انزكان أن المطالب التنموية لسوس ينبغي رفعها مباشرة إلى القصر الملكي، وخصوصا ما يتعلق بالنهوض بالقطاع السياحي بالجهة.

وجاء تدخل أدراق خلال عشاء، ضم عددا من برلمانيي الجهة، كان قد سبقته اجتماعات سابقة بمقر المجلس الجهوي للسياحة تمخض عنها لقاء مع وزير السياحة محمد ساجد وعدد من المديرين المركزيين التابعين لمؤسسات الوزارة.

واعتبر بعض الحضور أنذاك أن مقترح البرلماني أدراق، خارج السياق وغير مفهوم في ظل إجماع مسؤولي سوس رفع مطالبهم للوزراء المشرفين على قطاعات تعرف اكراهات بنيوية حقيقية بجهة سوس ماسة.

واعتبر البعض الاخر، أن ادراق أحس بعدم استجابة الوزراء لمطالب برلمانيي ومسؤولي الجماعات بسوس، خاصة بعد زيارة عمل التي قام بها رئيس الحكومة سعد الدين العثماني لسوس بمعية وزراء اخرين.

وفي نفس السياق تضمنه خطاب الملك محمد السادس، بمناسبة عيد المسيرة، إشارة قوية لتجاوز الاشكالات التنموية بسوس، حيث أكد في خطابه أنه ليس من المعقول توقف البنيات التحتية بمدينة مراكش دون استفادة جهة سوس ماسة درعة منها، رغم تواجد مدينة أكادير في الوسط الحقيقي للبلاد، داعيا إلى ضرورة التفكير في خط للسكة الحديدية يربط بين مراكش وأكادير، مشيرا  في الوقت ذاته إلى شبكة الطرق التي يتم تعزيزها بالطريق السريع الرابط بين أكادير والداخلة، مضيفا أن جهة سوس ماسة “يجب أن تكون مركزا اقتصاديا، يربط شمال المغرب بجنوبه من طنجة شمالا ووجدة شرقا إلى أقاليمنا الصحراوية وذلك في إطار الجهوية المتقدمة والتوزيع العادل للثروات بين جميع الجهات”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *