متقاعدو أكادير يحتجون إفتراضيا على اللجوء للفصل 77 من الدستور

أثار لجوء وزير المالية للفصل 77 استياء عارما في أوساط المتقاعدين بمدينة أكادير الكبير، وخاصة من منهم الحاضرون في العالم الأزرق.

وإن كان هذا الموضوع قد خلق آمالا لدى العديد ممن قضوا سنوات طويلة في خدمة الإدارات العمومية، فإن اللجوء إلى فصل يدك آمالهم أثار حفيظتهم، مما اعتبروه استخفافا بهم وعدم أكثرات يتطلب يعتبرونه مشروعا.

وهكذا، كتب “ب.” بصيغة تعبر عن استيائه، “مباقيش تقولو لينا راه كاين شي حزب كيدافع على المواطن. انا بعدا يلاه غسلت يدي ومسحتهوم مزيان ولست مستعدا باش نوسخ صبعي يوم …”. وكتب “م. ن.”: “من لا يغضب لخبزه وقوت عياله، لا يستحق ذلك القوت… لأن تموتوا جوعا وبردا خير لكم من حياة تتألم من شدة وقع 77 داء وعلة عليها”.

وكتب “م.إد”. بصيغة تعجب “معاشات المتقاعدين وفيتو الفصل 77 والحكومة…!!”. وعبر “م. ز.” عن اسيائه كاتبالحكومة أخفقت الرهان مع المتقاعدين وذلك بلجوئها إلى الفصل 77 وإسقاط تعديل التخفيض من الضريبة على المعاش. هزلت …”.
ويبدو أن المتقاعدين في حاجة إلى التفاتات تصون وضعيتهم وتجعلهم مشاركين حقيقيين وليس كومبارس ينتمي للمؤثثات.