تقدمت جمعية التضامن لتجار تاملالت وتيفولي وفالتور والمناضر بأكادير وجمعية أكادير مدينتي، بشكاية إلى رئيس المجلس البلدي بأكادير، موضوعها رفع الضرر.
وجاءت الشكاية بسبب الترخيصات التي تعطى من طرف المجلس الجماعي لإقامة المعارض بالشريط الساحلي، والتي تبيع نفس منتوجات المحلات التجارية مما يشكل منافسة غير شريفة بالنسبة لهم.
وحسب الشكاية المرفوعة للمجلس، فإن هذه الممرات التي تقام فيها معارض برخصة من المجلس، هي التي تنعش التجارة لدى هذه “البازارات”. كما أن رأس السنة الميلادية، تعتبر الفترة التي يعوض فيها تجار المركبات السياحية كساد الأشهر المنصرمة.
وفي اتصال ل”مشاهد” بأحد التجار، أكد أنه حاليا يتم الاستعداد لإقامة معرض للصناعة التقليدية بنفس المكان الذي كان به معرض قبل شهر تقريبا.
وللتذكير، فقد تفاعلت “مشاهد” فيما قبل مع التجار ونشرت مقالا عن المعارض التي تدوم بهذه الممرات لعدة أشهر، وكانت الجريدة قد ربطت الاتصال أيضا بمحمد بن الفقيه نائب رئيس المجلس الجماعي بأكادير، الذي أكد حينها بأنه “فعلا هناك ضرر للتجار من هذا المعرض، وبأن 31 أكتوبر سيكون آخر أجل للمعرض المقام هناك، وبأن المجلس بصدد إعادة تدبير مواقع المعارض، مضيفا أنه “لا يجب أن نمنع المدينة من الترويج الاقتصادي ليستفيد وينتعش الجميع، ومن أجل التوازن ارتأينا أن تكون مدة المعارض محدودة من ثلاثة أسابيع إلى شهر كحد أقصى دون تمديدها وسنكون صارمين في المدة المخصصة للمعارض دون تمديدها. ونحن هدفنا التسويق لمدينتنا.. والمعارض وسيلة لذلك”.
