مجتمع

باجلات ينتقد “التبزنيس” في احتفالات رأس السنة الأمازيغية

انتقد محمد باجلات رئيس جمعية  “ايزوران نوكادير” في تدوينة له عبر صفحته الرسمية بشدة ما وصفه “تهافتا متزايدا لجمعيات ولأفراد أضحوا متخصصين في “التبزنيس” في تنظيم سهرات “ايض يناير “بلبوسات شتى تختزل غالبا في طقوس ليلية متجدرة في الوعي الجمعي لدى الأجداد “.

وأضاف الفاعل الجمعوي “أن افرادا و جمعيات استحدثوا بدعا تجارية (événement -markéting) لتحقيق أقصى الأرباح في تلك الحفلات الفرجوية التي تهدف الى مراكمة مداخيل، وليس الحرص على صيانة ذاكرة -تراثية ،واصفا مايقع ب”المنزلق الانتهازي الذي يمس رمزية الحدث..
واستغرب باجلات من”ادراج مسابقات بين الأطفال الأبرياء تحت شعار “الجمال”،التي وصفها بالتخربيق و العبث والانحراف الأخلاقي والثقافي دون مراعاة أبعاد و الإسقاطات النفسية للمشاركين ..”

ومن جهته اوضح الكاتب الصحفي ميمون أم العيد في تدوينة له ،انه في مثل هذا الوقت يبدأ تحويل الأمازيغية الى “تاكلا”،فقط هناك من يعرف كيف تأكل تآكلا ، وهناك من يعرف من أين تؤكل تآكلا ، وهناك أيضا من يقولون له أصمت ،ولا تفتح فمك حتى تنشب حرب تآكلا ..
ويذكر ان الاحتفال بالسنة الأمازيغية باكادير غالبا ما ترافقه انتقادات حادة ممن يعترضون على اختزال السنة الأمازيغية في “تآكلا “، وتنظيم احتفالات مقابل مبلغ مادي وفي أيام جد محدودة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *