ما زالت الحكومة تتعامل بمنطق “التجاهل” مع مطلب مراجعة قرار إضافة ساعة واحدة إلى التوقيت الزمني للمملكة، في الوقت الذي ما زالت الأصوات المنددة تتعالى في مواقع التواصل الاجتماعي للمطالبة بحذفها بشكل استثنائي خلال الفترة الشتوية، فيما تطالب أصوات أخرى بحذفها بشكل نهائي لاعتبارات صحية تهم عموم المغاربة، وكذا للخطورة التي قد تشكلها لأن ساعة العمل أو الدراسة صباحا تدق بينما الليل ما زال يرخي سدوله.
وحسب يومية الصباح، فإن العديد من المصادر الحقوقية نددت بهذه الساعة الإضافية، مشيرة إلى أن الحكومة تتعامل بكثير من الإقصاء وعدم الاهتمام بهذا الغضب الشعبي ضد “ساعتها الإضافية”.
وأضافت أنه مهما كانت مبررات هذه الساعة، فإنها يجب ألا تكون ضد إرادة شريحة واسعة من المغاربة”، خاصة فئة الأطفال وتلاميذ المؤسسات التعليمية، الذين تحتم عليهم الساعة الإضافية مغادرة بيوتهم تحت جنح الظلام.