مجتمع

تربويون يناقشون بكلميم واد نون سبل تجويد تدريس اللغة الأمازيغية

ناقش فاعلون تربويون، الخميس بكلميم، السبل الكفيلة بتجويد تدريس اللغة الأمازيغية بجهة كلميم واد نون.

كما بحث هؤلاء خلال يوم دراسي جهوي نظمته الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم وادنون، تحت شعار: “ترصيد المكتسبات واستشراف غد واعد”، مسألة تدريس اللغة علاقة بالنصوص التنظيمية وإكراهات الواقع، والتكوين، ورهان تعميم تدريس اللغة الأمازيغية.

ووقف المشاركون في هذا اللقاء، المنظم بتعاون مع الجمعية الجهوية لمدرسي اللغة الأمازيغية، على معطيات واحصائيات حول تدريس اللغة الأمازيغية بجهة كلميم واد نون.

وأوصوا في ذات السياق بتخصيص مفتش يكلف بتأطير وتقويم أداء أساتذة تدريس اللغة الأمازيغية بالجهة، وتشجيع تدريسها بالمديريات الإقليمية، واحتفاظ أساتذة هذه اللغة بتدريس مادة تخصصهم أثناء انتقالهم لمؤسسات أخرى.

وفي هذا السياق، اعتبر مدير الأكاديمية عبد العاطي الأصفر، في كلمة بالمناسبة، أن هذا النشاط يندرج في إطار الاهتمام بتدريس اللغة الأمازيغية بالجهة تنفيذا للتوجيهات الملكية السامية الواردة في مجموعة من خطب الملك محمد السادس.

ورام هذا اليوم، يقول الاصفر التعرف على واقع تدريس اللغة الأمازيغية من خلال المعلومات والبيانات والمؤشرات الاحصائية المرتبطة بخريطة تدريسها بالجهة ومديرياتها الاقليمية، إضافة إلى ترصيد وتثمين المكتسبات السابقة في مجال تعميم اللغة الأمازيغية، واستشراف سبل تجويد تدريس هذه المادة.

وتسعى الأكاديمية من هذا اليوم الدراسي، إلى تنزيل مقتضيات القانون الإطار رقم 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، والقاضي باعتماد التعددية والتناوب اللغوي، باعتبار هذا الأخير مقاربة بيداغوجية وخيارا تربويا متدرجا يستثمر في التعليم المتعدد اللغات بهدف تنويع لغات التدريس إلى جانب اللغتين الرسميتين للدولة الذي نسق فقراته رئيس قسم الشؤون التربوية بالأكاديمية.

وتم خلال اليوم تقديم دروس تجريبية حول تدريس الأمازيغية في مكوني القراءة والتراكيب من قبل أساتذة المادة ذاتها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *