وطنيات

البرلماني بايتاس يُقلل من أهمية زيارة العثماني لجهة كلميم

قلّل البرلماني والقيادي بحزب التجمع الوطني للأحرار، مصطفى بايتاس، من أهمية الزيارة الأخيرة للوفد الحكومي لجهة كلميم وادنون بالقول “عفوا رئيس الحكومة لن نتذكر زيارتك”.

وأوضح بايتاس، أن زيارة رئيس الحكومة لجهتنا الحالمة، لم تحمل جديدًا، ولم ترسم أملا، على الأقل هذا هو الانطباع السائد لدى عامة الناس، والمتتبعين للشأن العام المحلي. فالكل يلمس ضعف الحصيلة الحكومية بالجهة، فباستثناء وصايا رئيس الحكومة التي تذكرنا بفضائل التعاون والتآزر ونبذ الخلاف، لم يقدم لنا وعدًا واحدًا كفيلًا بتحسين التنمية، أو تقليص البطالة أو معالجة أزمة نذرة المياه، أو تقوية البنية التحتية أو حتى تحسين أداء الإدارة”. وفق تعبير المتحدث.

وأضاف البرلماني بايتاس، وهو من الاقطاب السياسية بجهة كلميم وادنون، “لاشئ يذكر، كما دخل الرجل خرج، مسؤولون كثر زاروا منطقتنا، على الأقل لانزال نتذكر تواريخ زيارتهم لنا بفضل المنجزات التي خلفوها،على قلتها”.

وكتب بايتاس، في تدوينة له على حسابه في منصة التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، “نتذكر محمد حصاد، كلما مررنا من طريق الخميس التي أشرف على إطلاقها حينما كان وزيرا للتجهيز، كما نتذكر المرحوم مزيان بلفقيه، كلما مررنا بجماعة سبت النابور، لكن، لحد الان لا أفهم ما الغاية من تحريك جيش من الموظفين والمستشارين لزيارة جهات المملكة ونحن على مشارف نهاية الولاية الحكومية، إن كانت الغاية التشخيص فتلك مصيبة لأن الزمن زمن تقديم الحساب وإن كان الهدف تقديم المنجزات فما كان على رئيس الحكومة إرهاق نفسه ومن معه بالتنقل إلى كلميم لأن الحصيلة نعرفها جميعًا”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *