وطنيات

تجمعيون : استقالة أخنوش من زعامة “الأحرار” إشاعات مغرضة

يُواصل أعضاء المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، تكذيب الأنباء التي تم تداولها بقوة، خلال الأيام الأخيرة مفادها استقالة عزيز أخنوش من رئاسة حزب “الحمامة”.

وأوضح عبدالرحمان اليزيدي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، في تواصل مع “مشاهد”، أن ما أسماه ب”الكذبة السمجة مدفوعة الأجر” تأتي في سياق “توالي الهجومات البئيسة والمنحطة على قيادة التجمع الوطني للأحرار و على شخص الرئيس، خانت مهندسيها و ولدت آثارا عكسية حيث خلقت داخل الحزب حالة “النفير العام” ودفعت كل قواعده وكافة مناضليه إلى مزيد من حشد الههم والإلتفاف حول قيادة الحزب و رئيسه عزيز أخنوش لمواجهة أعداء المشروع التجمعي بصوة واحد” وفق تعبيره.

وأضاف اليزيدي قائلا “إن عزيز أخنوش لم يأت إلى المشهد السياسي الحزبي متطفلا ولا سائحا ولا منفذا لمشروع عالمي و لامسترزقا، بل جاء حاملا لمشروع سياسي كبير مغربي أصيل، يجعل الديموقراطية الإجتماعية مرجعيته ورفاهية الإنسان المغربي أولاً محوره و منتهاه. هذا المشروع السياسي، من جهة، خلق رجٌة كبيرة لذى الخصوم، لأنه يحترم حق الإنسان المغربي، وأتفهَّم إصرار الخصوم على محاربته بكل الوسائل الذنئية”.

وخلص المسؤول الحزبي إلى أن التجمع الوطني للأحرار، بقيادة عزيز أخنوش، أعلن أنه سيشتغل بجد وحماسة للفوز بمحطة 2021 معتمدا على مناضليه والمتعاطفين مع مشروعه داخل و خارج الوطن” يوضح المتحدث.

وفي السياق ذاته، فنّد حسن بنعمر، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ما أسماه “الإشاعات والأخبار الكاذبة التي استهدفت الرئيس عزيز أخنوش وحزب “الأحرار”، والتي تحدثت عن استقالة الرئيس من مهامه”.

وأكد المسؤول الحزبي، أن الأمر يتعلق بإشاعات مغرضة هدفها التشويش على الحزب وديناميته ونهجه لسياسة القرب مع المواطنات والمواطنين في كل ربوع المملكة، ونجاحه في إعادة الثقة لفئات كبيرة من المجتمع المغربي، في العمل السياسي والحزبي”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *