تكالب تردي أحوال السكن بمنطقة رياض أنــزا بأكادير والإكراهات المعيشية للمواطنين الذين أجبرتهم الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد على التأقلم مع ظروف الحجر الصحي.
وسجلت ساكنة هذه المنطقة أوضاعا مأساوية جراء ضعف الإنارة العمومية وانتشار الأزبال في قلب الإقامات السكنية والكلاب الضالة التي تجوب ممرات العمارات علاوة على الحمير في مشاهد تثير تقزز الساكنة قبل المارة.
ساكنة بإقامات رياض أنــزا تدارت، حمّلت، في تصريح لمشاهد، المسؤولية في انتشار الكلاب الضالة للمجلس الجماعي والسلطات المحلية، لكونهم لا يتدخلون من أجل التخلص من الكلاب الضالة التائهة بجوار الإقــامة السكنية”.
واعتبر متضررون أن هذه الاقامة تعيش على وقع انتشار واضح للأزبال بعدد من أرجائها، ما بات يقض مضجع الساكنة التي طالبت بضرورة تنظيف المنطقة وحماية بيئتها من التلوث، معبرين عن امتعاضهم من انتشار الأزبال في المركب السكني، في وقت تعجز البلدية عن الحد منها، مشددين على أن المنطقة لايمكن وصفها إلا بـ”النقطة السوداء”، التي تسائل المجلس البلدي والسلطات المحلية والبرامج التنموية التي مافتئت هذه الجهات تسويقها”.
وناشدت الساكنة المجلس الجماعي لأكادير والسلطات المحلية من أجل تحمل مسؤوليتها في تعميق معاناتها وصرف نظر أكثر من جهــة مسؤولة النظر عن هذا الوضع الكارثي، دون مراعاة الموقع الاستراتيجي للمنطقة وارتباطها بالمجال الحضري لأكادير وبالشريط البحري للمدينة ودون اهتمام كبير بالسلامة الصحية والبيئية للمواطنين.
