وجهت اليوم 24 ابريل الجاري، القطاعات التابعة للكونفدرالية الديموقراطية للشغل بزاكورة (التعليم والصحة والفنادق والاطفائيين بمطار زاكورة) رسالة الى عامل اقليم زاكورة، حصلت “مشاهد” على نسخة منها، تثمن فيها التدخلات الاستباقية و المجهودات المبذولة من طرف مختلف السلطات الإقليمية لمواجهة فيروس كوفيد 19 المستجد، مسجلة أن الوباء كشف حقيقة الوضع الصحي الكارثي بالإقليم، وسلط الضوء على المطالب المتعلقة بضرورة الاهتمام بالخدمات الاجتماعية من تعليم و صحة و شغل و ماء و كهرباء.
وطالبت رسالة المركزية النقابية في هذا الصدد بضرورة إيلاء ما يلزم من عناية للمؤسسات وللمرافق الصحية و تزويدها بكافة الوسائل و الاجهزة و الأطر لتعمل في راحة و اطمئنان، وإنشاء مصلحة للإنعاش في المستقبل القريب، تجنبا لما قد يطرأ على الحالة الوبائية في الاقليم.
بالإضافة إلى تفعيل مستعجلات القرب بكافة المراكز الصحية لاستقبال الحالات المشتبه فيها حتى ينقص الضغط على مستشفى الدراق و العاملين به.
ودعت الرسالة إلى تنظيم قوافل طبية لمناطق الحظر الصحي، و خلق تواصل دائم ومستمر مع الساكنة المحجورة، والاستعانة بأطباء نفسانيين لمساعدتهم على تجاوز المرحلة.
وطالبت رسالة ال”CDT” بتشديد المراقبة الطرقية ومنع أي تسرب محتمل للوافدين من بؤر الوباء إلى الإقليم ، وإقامة مراكز استقبال متفرقة في الإقليم لإيواء الوافدين في حالة السماح لهم بالتنقل برخص استثنائية و الاحتفاظ بهم أسبوعين مع التكفل بهم قبل السماح لهم بمخالطة أسرهم و أهاليهم.
وأهابت الرسالة بالسلطات إلى تفعيل المراقبة الصارمة لضيعات جني الدلاح، ومدى التزام المشغلين والمستثمرين بتعليمات الوقاية و السلامة و النظافة، و تجنب دخول العمال من الضيعات الى المراكز و القرى قبل التأكد من سلامتهم وخلوهم من الإصابة بالفيروس.