آخر ساعة

مُبادرة تضامنية تخفف أثر كورونا على ساكنة أحياء بأكادير وإنزكان

تتواصل عملية توزيع عدد من قفف المواد الغذائية الأساسية لفائدة الأرامل والفقراء والعجزة والمطلقات، اللواتي يُعلن أطفالا بمختلف أحياء مدينتي أكادير وإنزكان أيت ملول.

وتندرج هذه المبادرة، التي تم تمويلها من طرف الفاعل الجمعوي والخبير في التحكيم الدولي، الحسين واكف، في إطار الإجراءات المصاحبة لفرض حالة الحجر الصحي من أجل محاربة تفشي فيروس “كورونا” المستجد، وتهدف الى تكريس القيم التضامنية، التي باتت تفرضها الظرفية الحالية التي تمر منها المملكة، وتخفيف عبء المعاناة عن الأسر الهشة والفقيرة.

وأوضح المشرف على هذه المبادرة التضامنية، أن هذه الخطوة تأتي من أجل تقديم المؤونة لمستحقيها، تماشيا مع الإجراءات الوقائية المتخذة التي تفرض على السكان البقاء في منازلهم مع احترام كل الإجراءات الاحترازية من الإصابة بالعدوى، حرص الموزعون على توزيع وإيصال المواد إلى مقرات المستفيدين، كما أولوا اهتماما بمسألة التوعية والتحسيس بالسلوكات الوقائية والاحترازية الواجب اتخاذها.

واستحضر الفاعل الجمعوي، رفقة عدد من زملائه، بعض الإجراءات التي دعت إليها السلطات أثناء عمليات التوزيع، من ضمنها ترك مسافة فاصلة بين الأشخاص وعدم المصافحة باليد والعناق، وتغطية الفم والأنف بالمرفق أو بمنديل ورقي في حالة العطس أو السعال، من أجل تفادي انتشار فيروس “كوفيد-19

وتفيد الصور التي توصلت بها الجريدة، أن هذه القفف، التي تتضمن مكونات غذائية أساسية، من ضمنها كميات من الدقيق والسكر والشاي والزيت وبعض العجائن ومواد النظافة…، لاقت استحسانا لدى الأسر المستفيدة بهذه المناطق الشعبية، خصوصا أحباء تراست والخيام وبنسركاو، إذ أدخلت الفرحة والسرور على قلوبهم إبان هذا الظرف الصعب التي تمر منه المملكة

واعتبر المحكم الدولي، الحسين واكف، أن هذه الفترة كانت فرصة حقيقية لتجسيد حس تضامني كبير، ساهم بشكل كبير في تخفيف الآثار الاجتماعية السلبية لحصار مرض “كوفيد 19

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *