استنكرت فعاليات جمعوية الطريقة التي جددت بها لائحة المستفيدين من المساعدات الغدائية بجماعة تكانت باقليم كلميم، حيث تمت عملية توزيع القفف على بعض المحظوظين، واقصاء الفئات الهشة التي خصصت لها اصلا هذه المساعدات.
وتم اقتناء هذه المساعدات الغدائية من مالية المجلس الاقليمي لكلميم للتخفيف من اثار جائحة كورونا على الفئات الهشة بالاقليم، إلا أن الطريقة التي وزعت بها، حسب نفس المصادر، اخرجتها من بعدها التضامني.
وفي نفس الاطار، تساءل مجموعة من رؤساء الجماعات بالاقليم حول الطريقة التي تم بها توزيع حصص الجماعات من المساعدات الغدائية، حيث خصص لجماعة تكانت ما مجموعه 1200 قفة على عكس جماعات اخرى اكبر منها خصصت لها نشبة أقل، دون ان يقدم المسؤولين بالاقليم المسوغات المعقولة التي تحكمت في عملية تحديد حصة كل جماعة.
وكما تساءلت فعاليات جمعوية حول غياب السلطة بجماعة تكانت عن عملية تحديد اللوائح المستفيدين وعمليات توزيع الدعم، وتكليف اشخاص، مقربين من رئيس المجلس الاقليمي، لاشراف على العملية في جميع مراحلها.