كواليس

شطط في استعمال السلطة..ولد “لفشوش” جديد بأكادير

عندما كان أحد القياد يقوم بعمله المتمثل في تحرير الملك العمومي من هجمة شرسة لعدد كبير من الباعة المتجولين، لم يكن يدور في خلد عدد من عناصر القوات المساعدة التابعة للقائد المذكور أنها ستتعرض لعقوبات زجرية عوض التشجيع والتنويه على عملها في فرض القانون وقيامها بالواجب.

أصل الحكاية أنه قبل يومين، كان القائد بمعية عدد من أفراد القوات المساعدة التابعة لمقاطعته الإدارية كانوا يقومون بعملية روتينية لتحرير الملك العمومي بحي السلام بمدينة أكادير من قبضة باعة متجولين حوالوا الحي برمته إلى أسواق عشوائية، عندما تحول قيام عناصر القوات المساعدة بأداء مهامهم إلى عقوبات متنوعة طالتهم من طرف المسؤول الأول عنهم بجهة أكادير، وسبب العقوبات ليس استعمال المفرط للقوة من طرف هؤلاء العناصر، وإنما جاءت هذه العقوبات بسبب معاينة ابن المسؤول العسكري الكبير لمشاهد تحرير الملك العمومي التي أشرف عليها القائد، إذ اتصل الابن المدلل بوالده مشتكيا له انخراط عناصر القوات المساعدة في العمل إلى جانب القائد الذي كان يقوم بعمله ويمارس اختصاصه، فجاء العقاب سريعا من طرف أب الفتى المدلل الذي وزع عقوبات قاسية على العناصر المذكورة.

ليبقى التساؤل المطروح، إلى أي زمن تنتمي مثل هذه السلوكيات والتصرفات؟

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *