متابعات

أكادير .. تساؤلات تصاحب إصابة سيدة بالقليعة بفيروس كورونا

تساءلت مصادر متتبعة للحالة الوبائية بجهة سوس عن ظروف إصابة الحالة الأخيرة التي أعلن عن يوم أمس عن إصابتها بفيروس كورونا.

وتساءل مصدر “مشاهد” حول ما إذا تمت إحالتها على مركز التنسيق régulation samu ، الذي تستدعي الظرورة المرور عبره، لأن عدم اتحاذ هذا الإجراء من شأنه إصابة مخالطين من الطاقم الطبي.

ويذكر أن الأمر يتعلق بسيدة تقطن بجماعة القليعة تشتكي من أعراض تنفسية تقدمت إلى قسم المستعجلات بإنزكان، وتم تشخيص حالتها على أنها مصابة بمرض بالقلب، دون إثارة احتمال إصابتها بعدوى كوفيد، ليتم احالتها على مستشفى أكادير.

أطباء مستشفى الحسن الثاني، قاموا بإجراء التحاليل الضرورية واتضح أنها ايجابية، وتساءل المصدر ذاته، حول ما إذا كانت المعنية خالطت الطاقم الصحي قبل إحراء التحاليل المخبرية، ومدى إشعارهم من طرف مستشفى انزكان بظروف إحالتها.

من جهة أخرى، تتساءل ذات المصدر عن مبررات الإحالة على أكادير، طالما أن المركز الاستشفائي الإقليمي لإنزكان تسلم دعما مهما من المعدات والأجهزة الطبية وشبه الطبية والأدوية التي وفّرتها اللجنة الإقليمية لليقظة لمكافحة انتشار فيروس “كوفيد-19” تحت الاشراف المباشر لعامل عمالة انزكان ايت ملول، وبالرغم من تسلم إدارة المستشفى حاويتين عبارة عن 4 غرفة مجهزة بكافة اللوازم الطبية الضرورية لاستقبال المرضي المحتمل إصابتهم بفيروس كورونا، حيث كان من المفترض أن تتم فيهما عملية أخذ عينات الحامض النووي للمعنيين قبل إرسالها للمختبر الخاص بالكشف عن الوباء بمستشفى الحسن الثاني بأكادير.

ويضيف المصدر متسائلا، عن مبررات عدم تشخيص حالات كوفيد التابعة لإنزكان بالرغم من توفير جميع الوسائل البشرية والتقنية، وحول ما إا سيصبح مستشفى إنزكان منصة عبور لمرضى كوفيد في اتجاه أكادير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *