متابعات

16 إصابة جديدة بكورونا.. هل تحولت سوس إلى بؤرة للوباء؟

عرفت جهة سوس ماسة في ظرف وجيز ارتفاعا في عدد الحالات المؤكدة اصابتها بفيروس كورونا، حيث ظلت الحالات المؤكدة، 50 حالة، مستقرة لازيد من اسبوع دون تسجيل حالات جديدة.

وكانت التحاليل المخبرية قد اكدت اصابة ممرض يشتغل بقسم المستعجلات بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، بفيروس كورونا، يوم الاثنين 4 ماي الجاري ليرتفع عدد الحالات المؤكدة إثر ذلك إلى في 51 حالة. 

كما شهد بداية هذا الاسبوع ايضا، اصابة سيدة، تبلغ من العمر 58 عاما، كانت تترد كثيرا على مستشفى الحسن الثاني بأكادير نظرا لإصابتها بعدة أمراض من قبيل التنفس والقلب، فيما تم تسجيل اصابة 3 حالات لمخالطين لها ينحدرون من القليعة بالفيروس، ليرتفع العدد الى 55 حالة مؤكدة، بالاضافة الى تسجيل حالتين من المخالطين للحالة الأولى ويتعلق الامر بحفيدتها المصابة بالاضافة الى طفلة اخرى.

وبالمقابل سجلت الحالة رقم 56 بحي الجرف بانزكان، والذي كان ايضا كان ايضا من المرضى الذين ولجوا لمستشفى الحسن الثاني باكادير ثم بعده المستشفى الاقليمي لانزكان، والذي تسبب في اصابة 3 من عائلته، إذ اظهرت التحاليل المخبرية إصابتهم مساء اليوم الجمعة.

ومن جهة أخرى، تم تسجيل اصابة طبيبة داخلية وممرضة تخدير بمستشفى الاقليمي لانزكان بالفيروس امس الخميس، فيما أثبتت التحاليل اصابة طفلة من أقارب الممرض مساء اليوم الجمعة. بالاضافة الى تسجيل حالتين بانزكان تتعلقان بموظفين (2) يشتغلان بالسجن المحلي لانزكان.

وتظهر كرولوجيا الاصابة بفيروس كورونا انه في 3 أيام تم تسجيل 16 حالة مصابة بفيروس كورونا موزعة على 3 حالات تتعلق باطر صحية، و4 حالات لعائلة واحدة بحي الجرف بانزكان، و6 حالات بجماعة القليعة، و2 حالات لموظفين بسجن ايت ملول، بالاضافة الى الطفلة قريبة ممرضة انزكان، ما يعني أن البؤر بجهة سوس هي عائلية بالجرف والقليعة بعمالة إنزكان ايت ملول، ومهنية بعد الإصابات المتكررة في أوساط أطر الصحة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *