أثارت إصابة مستخدم بمركز للنداء باكادير بفيروس كورونا تساؤلات بخصوص كيفية انتقال العدوى اليه، خاصة بعد أن أظهرت التحاليل المخبرية التي اجريت أمس لكافة مستخدمي المركز الذي يشتغل فيه عن خلوهم من الفيروس، ما فتح احتمال إصابته بالفيروس من وسطه الأسري.
وذكر مصدر مطلع، أن أخت المصاب بالفيروس، المستخدمة بأحد الأبناك بأكادير، والتي أعلن عن إصابتها بالفيروس أمس السبت، كانت في رحلة إلى شمال المملكة في فترة الحجر الصحي، حيث سافرت برخصة استثنائية لاستقدام والدها إلى مدينة أكادير.
وٌال مصدر الجريدة إن هذه الرحلة يمكن أن تجيب على تساؤلات انتقال العدوى بين أفراد الأسرة الثلاث، حيث تم الكشف عن إصابة الابن والأخت ووالدهما بعد اجراء التحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا.
وتنضاف هذه الحالة إلى حالات الإصابة بالفيروس بسوس التي تسبب فيها تنقل أحد أفراد العائلة من منطقة موبوءة إلى إحدى مناطق جهة سوس ماسة.