متابعات

الاتحاد الاوروبي يسمح بدخول المغاربة المسافرين

قرر الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء 30 يونيو، إعادة فتح حدوده اعتبارا من اليوم الأربعاء أمام الوافدين من 15 دولة من بينها كندا ودول المغرب العربي الثلاث بالإضافة إلى الصين لكن بشرط، فيما استثنى من قراره الولايات المتحدة وتركيا.

وأقرت قائمة الدول هذه المبنية بشكل أساسي على معايير متعلقة بوضع الوباء، الثلاثاء بعد تصويت الغالبية المؤهلة لدول الاتحاد عقب مفاوضات صعبة، تزامنا مع بدء الموسم السياحي الصيفي.

وسيسمح بالدخول إلى الاتحاد الأوروبي ومنطقة شنغن للمسافرين القادمين من الجزائر وأستراليا وكندا وجورجيا واليابان ومونتينيغرو والمغرب ونيوزيلندا ورواندا وصربيا وكوريا الجنوبية وتايلاند وتونس والاوروغواي.

وتضم أيضا اللائحة التي ستتم مراجعتها كل أسبوعين، الصين لكن فقط شرط أن تستقبل هي أيضا الوافدين من الاتحاد الأوروبي. وهذه ليست الحال في الوقت الراهن إلا بشكل محدود جدا .

ومنعت الرحلات “غير الضرورية” إلى أوروبا منذ 17 مارس، بهدف الحد من تفشي وباء كوفيد-19.

والقرار الذي تم تبنيه ليس إلزاميا من الناحية القانونية، كون دول الاتحاد الأوروبي تتمتع بالسيادة في التحكم بحدودها وبامكانها مثلا عدم فتح حدودها إلا لقسم من الدول المدرجة على اللائحة.

لكن التنسيق يعتبر ضروريا بسبب حرية التنقل في فضاء شنغن حيث رفعت تدريجيا القيود التي كانت مفروضة لمكافحة الوباء.

ولائحة الدول هي ثمرة تسوية بين المتطلبات الصحية والحرص على إنعاش الاقتصاد المتضرر كثيرا جراء الأزمة من خلال إعطاء الأولوية للسياحة والاعتبارات الجيوسياسية. وكان إعداد القائمة مهمة شاقة.

وكان الأوروبيون منقسمين حول حجم ووتيرة رفع القيود. فقد بدأت اليونان التي تعتمد بشكل كبير على السياحة، اعتبارا من 15 يونيو إعادة فتح مطاراتها أمام الوافدين من دول عدة خارج الاتحاد الأوروبي بينها الصين ونيوزيلندا وكوريا الجنوبية.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *