مجتمع

في ظروف أزمة كورونا..هل تؤثر الكمامة سلباً على مستعمليها؟

في الظروف الصحية التي عرفتها البلاد والتي استدعت الضرورة الى فرض وضع الكمامات، فقد تداول عدد من المغاربة على وسائل التواصل الاجتماعي فكرة التأثير السلبي لاستعمالها على استنشاق الأوكسجين، وبالتالي تهديدها لعدة أعضاء ووظائف في جسم الإنسان، بينما يدفع باحثون ببطلان هذه المعلومة، ويؤكدون أن ارتداء الكمامة بشكل سليم لا يشكل خطرا بالمرة، وإنما يقي من خطر انتقال عدوى فيروس كورونا.

في هذا الصدد، قال الطيب حمضي، رئيس النقابة الوطنية للطب العام بالمغرب، إن على المواطن أن يعرف جيدا أن الكمامة هي الرفيق للأمان والسلامة له ولأسرته ومجتمعه، موضحا أن الأطباء كانوا يستعملون الكمامات الطبية القوية خلال اشتغالهم في قاعة الانعاش والجراحة والأمراض التعفنية لمدة تزيد عن ثماني ساعات في اليوم، ولم يتم تسجيل أي نقص في الأوكسجين لديهم.

وأفاد محمد أمين برحو، أستاذ علم الأوبئة السريري بكلية الطب والصيدلة بفاس، بأن فترة الحجر الصحي عرفت مسؤولية كبيرة للدولة في تفعيل تقييد حرية حركة المواطنين للحد من انتشار الوباء، بينما في هذه الفترة التي هي استمرار لاحتواء الجائحة، فإن كل فرد ملزم بحماية نفسه ومجتمعه بلزوم تدابير الحماية، وعلى رأسها ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي والنظافة الشخصية. تضيف جريدة العلم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *