آخر ساعة

هل ستدخل “المنصوري” على خط الصراعات داخل “البام”؟

دخلت صراعات حزب “الأصالة والمعاصرة” منعطفا جديدا، فبعــد “التراشق الإعلامي” بين الأمين العام للحزب وبين الرئيس السابق للفريق البرلماني بمجلس النواب، ذكرت مصادر متطابقة، أن قيادات حزبية وطنية تستعد لتنسيق مبادراتها من أجل حمل رئيسة المجلس الوطني للحزب على تحمل مسؤوليتها بخصوص ما يجري داخل الحزب من تطورات ومستجدات بعد المؤتمر الوطني الأخير.

وكــان مجموعة من “معارضي” القرارات الأخيرة للأمين العام، يتقدمهم البرلماني أبودرار، أعربوا عن “استيائهم من التدبير الانفرادي والتصفوي الذي اعتمده الأمين العام في تحييد كوادر الحزب مقابل تبليص مقربين منه”.

وأوضح محمد أبودرار، في تصريح صحفي سابق، وجه من خلاله انتقادات لاذعة للأمين العام، أن موضوع إقالته على رأس الفريق، ليست محور الخلاف ولا أساســه، وإنما خرق القانون الداخلي ولأعراف الديمقراطية داخل الحزب، بعد أن لجأ وهبي والرئيس الحالي للفريق إلى تدبيج عريضة تحميل توقيعات مزورة للبرلمانيين، وهو موضوع قضائي بمحاكم الرباط”.

ويرى مقربون أن فتورا تسرب إلى العلاقة بين المنصوري ووهبي ، بسبب خلافات حول تركيبة المكتب السياسي، إضافة إلى الصراعات الداخلية التي ما فتئت تتسع دائرتها يوما بعد يوم.

فيما أشار مصدر أخر، إلى أن غياب المنصوري عن الواجهة الحزبية والسياسية مؤخرا، خاصة أثناء الزيارات التي يقوم بها وهبي لزعماء الأحزاب السياسية، بمثابة إشارة على أن الأمور ليست على ما يرام داخل القيادة الجديدة لحزب “الجرار”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *