اتهم طبيب عسكري موظفا بالمحافظة العقارية بأكادير بإقامة بناءات عشوائية بعمارة سكنية بايمي ودار التابعة لجماعة التامري.
وأكد الطبيب، في شكاية عبر محاميه موجهة لوالي الجهة، أن الموظف استغل فترة أزمة كورونا ليقوم ببناءات غير قانونية على سطح عمارة، والتي تدخل ضمن الملكية المشتركة لكافة مالكي الدور السكنية بهذه العمارة.
وتساءل، في رسالته، عن السر وراء صمت قائد التامري عن هذه الواقعة وعدم اتخاذ أي إجراءات لزجر المخالفات في مجال التعمير.
وطالب من والي الجهة إيقاف الأشغال غير القانونية وإجراء بحث مع قائد الذي لم يقم بتحرير أي مخالفة ضد المعتدي على الملكية المشتركة رغم قيامه بزيارة لمكان الأشغال.
بحكم انني اعرف جيدا تلك المنطقة واغلب اهلي يسكنون هنالك فإنني وحسب معرفتي بالسيد القائد أيوب اشهد انه انسان طيب ، مهذب وخلوق . فهو المثال الحي لتطبيق المفهوم الجديد للسلط لا يفرق في تعامله بين الغني والفقير ولا بين المبير والصغير يعامل المواطنين بسلوكه الحسن وبمنهجية قل نظيرها لم أراه أبداً متوترا او داخلا في خصام مع المواطنين ، مسؤول في الحقيقة في مستوى تطلعات وتوجيهات الخطب الملكية المتعددة ، يعمل من الصباح الباكر حتى وقت متاخر من الليل كما تجده أيام العطل والأعياد مشمرا لقضاء أغراض الساكنة يعدل في كل تدخلاته ولا يميز بين هدا وداك ولم اسمع عنه قط انه تسلم رشوا او جامل احدا وحسب ما يتداول بين الساكنة ففي عهده تحل اغلب المشاكل على الصعيد المحلي في غنا عن الذهاب الى المحاكم مجمل القول ما قاله هدا المسؤول العسكري في حق هدا القائد اجحاف ولا يمكن تصديقه