محليات

التهيئة الحضرية لأكادير..ماذا عن النقاط السوداء؟

سيبقى 4 فبراير من السنة الجارية يوما تاريخيا بالنسبة لأكادير، حيث شهد هذا اليوم ترؤس الملك محمد السادس لحفل تقديم برنامج التنمية الحضرية لأكادير للفترة 2020 ـ 2024، وهو المشروع الضخم الذي رصد حوالي 6 مليار درهم، مما سيمكن عاصمة سوس من الإرتقاء إلى مصاف الحواضر الحاملة لمواصفات المدن العصرية من قبيل الرباط وطنجة ومراكش.

لكن التساؤل الذي يستعصي على الإجابة هو أن الفنادق المغلقة أو تلك التي لم تكتمل بها الأشغال تعتبر نقاطا سوداء في المجال الحضري بمدينة أكادير، ومما يزيد من كون هذه الفضاءات المهملة تخدش جمالية المدينة وجودها بالمدار السياحي لعاصمة سوس.

ففنادق من قبيل “السلام” و”ترانس أطلنتيك” و”القصبة” وفنادق أخرى غير مكتملة البناء بحي فونتي وغيرها بالإضافة إلى فنادق توقفت بها الأشغال خصوصا بحي فونتي صونابا، تخلق لدى الزائر انطباعا أوليا بتراجع القطاع السياحي وغياب آفاق مستقبلية في مدينة أريد لها أن تكون عاصمة السياحة الشاطئية بالمغرب.

وفي هذا السياق تساءل أحد مهنيي السياحة: هل استعصت هذه الوضعية غير السوية عن الحل، خصوصا وأن الإغلاق تم منذ سنوات طويلة، مضيفا هل لاتوجد حلول ناجعة لتجاوز الوضعية المذكورة، سواء في إطار توافقي أو بواسطة اللجوء إلى القانون.

من جهته قال أحد المتتبعين للشأن العام المحلي، إن وزارة الداخلية مدعوة لحل مشكل فندق “ترانس أطلنتيك” الذي يوجد في ملكية جمعية رجال السلطة، وأن لايتحكم هاجس الربح في عملية بيع الفندق، لأنه يشكل أكبر نقطة سوداء في المنطقة السياحية بوسط أكادير.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *