كواليس

مرة أخرى..اغلاق الطرق الساحلية يؤرق زوار اكادير

رغم الظروف العصيبة التي يعيشها القطاع السياحي بسبب أزمة كورونا الا ان بعض القرارات فيما يتعلق بالسير والجولان بأكادير تزيد من تأزيم هذه الوضعية، خاصة بالنسبة المطاعم ومقاهي المتواجدة بالشريط الساحلي، حيث قامت المصالح الأمنية بوضع حواجز بأهم المداخل الكورنيش المدينة بشكل عشوائي ساهم في الزيادة في اختناق المروري بشارع محمد الخامس.

وندد أحد زوار مدينة أكادير  بحالة الإختناق المروري الذي تعرفه مدينة أكادير بسبب إما باشغال تهيئة بعض الطرق أو إغلاق البعض منها أمام العموم خاصة الطرق المؤدية الشريط الساحلي.

وبالمقابل انتقد ذات المصدر، كيفية تدبير السير والجولان بالشريط الساحلي لتجاوز  الاختناق المروري، إذ تعمد عناصر شرطة المرور إلى قطع بعض المقاطع الطرقية لاسباب غير مفهومة أمام حركية السير. مضيفا أن الإغلاق المتكرر لبعض الشوارع أمام حركية المرور تساهم في اختناق مروري لشوارع أخرى.

وطالب، ذات المصدر،  باعتماد خطة محكمة للتحكم في السير والجولان وضمان الانسيابية في أوقات الذروة، والاسراع بإخراج المخطط المديري للسير والجولان والذي تم إقباره منذ سنوات لأسباب مجهولة.

وبالمقابل، أكد مصدر اخر، أن إغلاق الطرقات المؤدية الشريط الساحلي يزيد من تأزيم وضعية المؤسسات السياحية التي تعيش فترة عصيبة، مشيرا ان الأمر يتطلب تعبئة للموارد البشرية الأمنية للمساهمة في تيسير سلاسة حركية السير، خاصة وأن أكادير أصبحت في شهر غشت الحالي قبلة للمغاربة لقضاء العطلة الصيفية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *