لم تنجح المرافعة التي قدمها وزير التربية الوطنية سعيد أمزازي، خلال الاجتماع لجنة التعليم والثقافة والاتصال بمجلس النواب، في إقناع الفرق البرلمانية بصواب القرار الذي اتخذه بشأن توقيت وصفة الدخول المدرسي، وهو القرار الذي وصفه ب”الحكيم”.
وقال أمزازي إنه لا يمكن تأجيل الدخول المدرسي، معتبرا أن آثار توقف الدراسة على التلاميذ أخطر من فيروس كورونا بحد ذاته، قبل أن يضيف أنه لا يمكن إلقاء اللوم على الوزارة إذا لم تضع تصورا بيداغوجيا 100 بالمئة، مادام قرارها مرتبطا بتحقيق مقصد النظام العام.
وفي هذا السياق، نبه اتحاد آباء وأولياء تلاميذ التعليم الخاص إلى أن عودة التلاميذ إلى المدارس في هذه الظرفية مخاطرة صحية تهدد صحتهم وسلامتهم، لاسيما في ظل استحالة اعتماد التباعد في مدارس مكتظة أصلا.